للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ما كان أَعْضَب مَعْقولًا مثل مُفَاعَلَتُنْ يردّ إِلى فاعلن، شبّه بالكبش الأَجَمّ الذي لا قرن له، كقوله «١»:

أَنْتَ خَيْرُ مَنْ رَكِبَ المَطَايا ... وَأَكْرَمُهُم أَباً وأَخاً ونَفْساً

[الزيادة]

الإِفْعال

[ح]

[أجَحَّتِ] السَّبُعَةُ فهي مُجِحّ: إِذا أَقْرَبَت. وقد يقال ذلك للمرأة وغيرها.

[د]

[أَجَدَّ] في السَير: إِذا انكمش فيه.

وأَجَدَّ: إِذا لبس جديداً. يقال: «تُبلي وتُجِدّ» قال «٢»:

تُجِدُّ وتُبْلِي والمَصِيرُ إِلى بِلًى ... ..

وأَجدَّ الطريقُ: أي صار جَدداً.

وأجدَّ القومُ: إِذا صاروا في الجَدَد.

وأَجَدَّ النخلُ: إِذا بلغ الجِدَاد، مثل أحصد الزرعُ: إِذا بلغ الحصاد.

[ر]

[أجرّ]: الإِجرار: أن يُخَلَّ لسانُ الفصيل لئلا يرضِعَ، قال الشاعر «٣»:

فَكَرَّ إِلَيْهِ بِمِبْرَاتِهِ ... كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ

وقال بعضهم: الإِجرار: القطع. والمعنى واحد لأن الخلَّ لا يكون إِلا بالقطع، قال عمرو بن مَعْديكِرَب «٤»:


(١) البيت من شواهد العروضين وهو من الوافر، وروايته في العقد الفريد: (٥/ ٤٨١) كما هنا أما في اللسان (جمم) فرواية قافيته: «وأُمَّا».
(٢) صدر بيت في العين: (٦/ ٨)، ولم نعثر على عجزه.
(٣) البيت لامرئ القيس، ديوانه: تحقيق محمد أبو الفضل إِبراهيم (١٦٢)، وهو في وصف الصراع بين ثور وحشي وكلب صيد.
(٤) ديوانه: ط. مجمع اللغة بدمشق (٧٣)، وانظر الحماسة: (١/ ٤٥).