للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طَلَّ دَمُ القتيل: أي أُهدر «١»، قال «٢»:

تلكم هريرة ما تكفُّ دموعها ... أهرير ليس أبوك بالمطلول

ويقال: طُلَّت الأرض: إذا أصابها الطل، وهو المطر الضعيف.

ويقال: رَحُبَتْ عليك وطُلَّتْ، بضم الطاء؛ ومن قال: طَلَّتْ بالفتح فمعناه طَلَّتْ عليك السماء، ورَحُبَتْ عليك الأرض، قال «٣»:

ومطروفةِ العينين خَفّاقةِ الحشا ... منعمةٍ كالريم طابت وطُلَّتِ

أي: مُطِرَتْ، دعا لها بذلك، ومطروفة العينين: التي تطمح إلى الرجال.

[م]

[طَمَّ]: طَمَّ البئرَ بالتراب: أي دفنها.

وطم الإناءَ: أي ملأه.

وطمَّ الأمرُ: إذا علا وغلب، ولذلك سميت القيامة طامَّة؛ وكل شيء كثر حتى يعلو فقد طمَّ.

وطَمَّ شعرَهُ طَمّاً: أي جَزَّه.

... فَعَل بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ر]

[طَرَّ]: طَرَّت يدُه: أي سقطت.

[م]

[طَمَّ]: يقال: مَرَّ يَطِمُّ طميماً: أي يعدو عَدْواً سهلًا، قال «٤»:

بالحَوْزِ والرِّفقِ وبالطَّمِيمِ

[ن]

[طَنَّ]: طنين الذباب وما أشبهه:


(١) بعده في (ت): «فهو مطلول» وهو مناسب للشاهد بعده.
(٢) لم نجد الببيت.
(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج (طرف)، وفي روايتهما:
« ... فَطُلّتِ»
(٤) الشاهد في اللسان (طمم) والتاج (حوز) منسوب إلى عمرو بن لجأ، وهو آخر مشاطير ثلاثة، والأول والثاني منهما في الجمهرة: (٣/ ٢٢٤).