ومن مؤلفاته المطبوعة المعروفة (الكامل) و (المقتضب) و (شرح لامية العرب) و (نسب عدنان وقحطان) وله غيرها بعضها ما زال مخطوطاً (انظر: معجم المؤلفين، والأعلام للزركلي: ٧/ ١٤٤). والبرَّادة: شرفة تكون بارزة في البيوت الكبيرة، وتُتَّخذ لتبريد الماء، ومثل هذه الشرفة لا يزال يُعمل وتسمى بهذا الاسم. (٢) هو البرَّاض بن قيس الكناني، ويضرب به المثل فيقال: «أفتك من البراض» لفتكه بِعُرْوَة الرَّحّال، وبسبب ذلك قامت الحرب بين كنانة وقيس عيلان. انظر اللسان (برض) والأغاني (٢٢/ ٥٦) وما بعدها. (٣) شاعر همدان وفارسها ونجدها في عصره، وهو عمرو بن براقة بن منبه النهمي البكيلي الهمداني، وهو مخضرم جُلّ حياته في الجاهلية، ووفد على عمر (رضي اللّاه عنه) شيخاً كليلًا، والبيت الشاهد من قصيدة قالها حينما أغار عليه قوم من مراد بقيادة رجل منهم يسمى حريما، وكانت الغزوة في رجب الذي كان معظماً في الجاهلية ولكن أعداءه انتهكوا حرمته. فلما أراد الرد بالغارة عليهم نهاه قومه من همدان عن انتهاك حرمة الشهر، فأبى وأغار واسترد مالًا له كان سُلب، وقال القصيدة، ومطلعها أو أول بيت معروف فيما هو معلوم منها هو: إِذا الليلُ أَدْجى واستقلَّتْ نُجُومُهُ ... وصاحَ مِنَ الأَفْراطِ هامٌ جواثِمُ وهي من جيد الشعر العربي؛ وله أشعار متفرقة انظر شعر همدان وأخبارها (٢٧٢) والإِكليل (١٠/ ١٩٤)، والأغاني (٢١/ ١٧٥). وفيها يقول في حواره مع زوجه. رافضاً تثبيطها وواصفاً نفسه ومن معه من الرجال.