للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتكون للتعظيم. قال النابغة «١»:

ها إِن تا عذرةٌ إِلّا تكن نَفَعتْ ... فإِن صاحبها قد تاه في البلد

ومن ذلك قولهم في الأيمان: لاها اللّاه.

وقيل: من ذلك قوله: هاا أَنْتُمْ هؤلاء* «٢» وقيل: أصله أنتم فأبدلت فيه الهمزة هاءً. وأنشد أبو عمرو بن العلاء «٣»:

أيا ظبية الوعساءِ بين جلاجلٍ ... وبين النقا آأنت أَمْ أم سالم

... و [فعلة]، بالهاء

[ج]

[الهاجة]: الضفدع، وتصغيرها هُيَيْجة.

[ف]

[الهافة]: الناقة التي تعطش سريعاً.

... الزيادة

[أفعل، بفتح الهمزة والعين]

[س]

[الأهيس]: قال الأصمعي: الأهيس الذي يدور ويهوس.

[غ]

[الأهيغ]، بالغين معجمة: أرغد العيش وأخصبه.

[ق]

[الأهيق]: الأهيقان: الأكل والنكاح.


(١) ديوان النابغة الذبياني: (٥٩)، وأنشده له دون نسبه في المقاييس: (٦/ ٤)؛ ورواية عجزه في الديوان:
«فإِن صاحبها مشارك النكد»
(٢) وردت في أربع أيات: آل عمران: ٣/ ٦٦ و ٣/ ١١٩؛ النساء: ٤/ ١٠٩؛ محمد: ٤٧/ ٣٨.
(٣) البيت لذي الرمة، ديوانه: (٢/ ٧٦٧).