للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح، يَفْعُل، بالضم

[ر]

[سَدَر]: حكى بعضهم: سدر الستر مثل سدله: أي أرخاه.

[س]

[سَدَسَ] القومَ: إِذا أخذ سُدس أموالهم.

[ل]

[سَدَلَ]: سَدْلُ السِّتْرِ: إِرخاؤه وكذلك الثَّوْب وما شاكله.

ويروى أن النبي عليه السلام «١»: «نهى عن السدل في الصلاة»

قيل: هو أن يجعل الثوب على الرأس والكتفين، ثم يرسل أطرافه من جوانبه، وهو مكروهٌ عند أبي حنيفة، وقال مالك: لا بأس به.

[ن]

[سَدَنَ]: السَّدْنُ: السَّتْر.

والسِّدانة: خِدْمة الكعبة وحجْبَتُها.

والسَّدَنة: الحَجَبَة،

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام: «ألا إِن كل دمٍ ومال ومأثرة كانت في الجاهلية فإِنها تحت قدميَّ هاتين إِلا سِدانة البيت، وسقاية الحاج»

أي إِنه أقرَّهما وأبطل الباقي.

و [سَدَوَ]: السَّدْو: المضي في السير.

وسَدَا الصبيانُ بالجوز: أي لعبوا به.

ويقال: سدا سَدْوَه: أي قَصَدَ قَصْدَه.

...


(١) هو بلفظه من حديث أبي هريرة عند أبي داود في الصلاة، باب: ما جاء في السدل في الصلاة رقم (٦٤٣) وأحمد في مسنده: (٢/ ٢٩٥، ٣٤١. ٣٤٨).
(٢) هو طرف من حديث لابن عمر، أنه صلى الله عليه وسلم قام يوم فتح مكة، وهو على درج الكعبة، فحمد الله وأثنى عليه، وساق الحديث .. أخرجه ابن ماجه في كتاب الديات، باب: دية شبه العمد مغلظة، رقم (٢٦٢٨)؛ وأحمد في مسنده: (٢/ ١١، ٣٦، ١٠٣؛ ٣/ ٤١٠؛ ٥/ ٤١٢).