للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يفعُل، بالضم

[ر]

[شَعَر] بالشيء: أي فطن له شِعْراً، وقال سيبويه: شعر بالشيء شِعْرة: أي فطن له فطنةً. وقال بعضهم: شعر به شعوراً، ومن ذلك الشاعر، لأنه يفطن لمعاني الشعر، ومنه قولهم: ليت شعري: أي ليتني علمت.

وحكى بعضهم: شعرت الشيءَ: إِذا عقلته. ومنه الشعر. قال اللّاه تعالى: وَهُمْ لاا يَشْعُرُونَ* «١» أي: لا يفطنون لذلك.

... فَعَلَ يَفْعَل، بالفتح

[ب]

[شَعَبَ]: الشَّعْبُ: الجمع، يقال: شَعَبَ الشَّعّابُ الإِناءَ المكسور: إِذا لأَمَ بينه وجَمعَه، قال «٢»:

وقالت لي النفسُ اشعبِ الصدعَ واهتبلْ ... لإِحدى الهناتِ المعضلاتِ اهتبالَها

الاهتبال: الاغتنام.

ويقال: تفرق شَعْبُ القوم: إِذا تفرقوا بعد اجتماع، قال الطرماح «٣»:

شت شعب الحي بعد التئامْ

والشَّعْب: الإِصلاح بين القوم والجمع، يقال: شَعَبْتُ بينهم.

والشَّعْب: التفريق، يقال: شعبت بينهم:


(١) سورة الأعراف: ٧/ ٩٥، ويوسف: ١٢/ ١٥، ١٠٧، والنمل: ٢٧/ ١٨، ٥٠، والقصص: ٢٨/ ٩، ١١، والعنكبوت: ٢٩/ ٥٣، والزخرف: ٤٣/ ٦٦.
(٢) الكميت، ديوانه: (٢/ ٨٧) واللسان (هبل)، وروايتهما: «المضلعات».
(٣) مطلع قصيدة له في ديوانه: (٣٩٠)، وعجزه:
وشَجاكَ الرَّبْعُ رَبْعُ المقامْ
والبيت في المقاييس: (٣/ ١٧٨)، واللسان والتاج (شعب).