للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورجلٌ سَدِكٌ: خفيف العمل بيديه.

يقال: إِنه لَسِدِكٌ بالرمح: أي رفيقٌ به، سريع.

[م]

[سَدِمَ]: السَّدَم: الحزن، يقال: نَدِم فلانٌ حتى سَدِم.

ويقال: السَّدَم: الهمُّ مع ندمٍ. ورجلٌ سادمٌ: نادمٌ.

وقد يسمى بعض المرض سَدَماً «١».

يقال: رجلٌ سَدِمٌ وبعيرٌ سَدمٌ: أي هائج، قال الوليد بن عقبة «٢»:

قطعتَ الدهرَكالسَّدِمالمعنَّى ... تُهدِّرُ في دمشقَ فما تَريمُ

[ي]

[سَدِي]: سَدِيَتِ الليلةُ: إِذا كثر نداها. وليلة سَدِيَةٌ ويومٌ سَدٍ، قال العبدي في ناقة «٣»:

كأنها أسفَعُ ذو جُدَةٍ ... يمسده القَفْرُ وليلٌسَدِي

يمسده: يطويه. شبهها بثور وحشي طواه القفر والبقل الذي أصابه سدى الليل فأغناه عن الماء.

وسَدِيَ البُسْرُ: إِذا استرخت تفاريقه.

وبُسْرٌ سَدٍ.

...


(١) السَّدَمُ: بمعنى المرض والاعتلال الطويل المدى لا يزال في لهجات أهل اليمن اليوم، وهو أيضاً في نقوش المسند (انظر جام/ ٦١٩)، وانظر المعجم اليمني (٤٣١).
(٢) هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أخو عثمان بن عفان لأمه، وُلِّيَ الكوفة لعثمان ثم عزله لشربه الخمر، وكان شاعراً جواداً من فتيان قريش وفيه ظرف ولهو، توفي عام (٦١ هـ‍). والبيت له في الخزانة:
(١٠/ ٢٩٠) وفيه «فلا» بدل «فما».
(٣) الشاهد للمثقب العبدي كما في التكملة واللسان (سد).