للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحديث «١»: «سَأَلَ النَّبيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ جَريرَ بنَ عَبْدِ الله عَنْ مَنْزِلِهِ بِبِيشَةَ فقالَ:

سَهْلٌ ودَكْدَاك، وسَلَمٌ وأرَاك، وحَمْضٌ وعلاك»

أي علك وهو شجر ذو شوك.

[ل]

[الدَّلْدال]: المُضْطَربُ، يقال: قَوْمٌ دَلْدال، قال أوس «٢»:

أَمْ مَنْ لِقَوْمٍ أضَاعُوا بَعْضَ أَمْرِهِمُ ... بين القُسوطِ وبين الدِّيْنِ دَلْدالِ

أي: مضطربين بين الجَوْر والطاعةِ.

[هـ‍]

[الدَّهْدَاه]: صغار الإِبل.

[همزة]

[الدَّأْدَاء]، مهموز: آخِرُ يومٍ من أيام الشهْر، وهو يوم الشَّكِّ، قال «٣»:

... ... ... ... ... مضى غيرَ دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ

... فَيْعُول، بفتح الفاء


(١) حديثه بهذا اللفظ، وله بقية طويلة في الفائق: (١/ ٤٣٢)؛ وبالألفاظ الأولى منه في النهاية لابن الأثير:
(٢/ ١٢٨).
(٢) البيت لأوسِ بن حَجَر التميمي. في اللسان (دلل)، وروايته:
«أمْ من لحيٍّ ... »
(٣) عجز بيت للأعشى، وهو في ديوانه: (٦٤):
تَدَارَكَهُ في مُنْصِلِ الإِلِّ بعد ما ... مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطب
والمُنْصِل: اسم فاعل من أنصل الرمح، إِذا: نزع سنانه، أو أنصل الحربة، إِذا نزع نصلها؛ والإِلّ: جمع إِلَّة، وهي:
الحربة؛ و (مُنْصِل الإِلِّ) يطلق اسماً لشهر (رجب) لأنهم كانوا يتشددون في حرمته.
- وفي اللهجات اليمنية يقولون: نَصَلَ المعولُ ونَصَلَ الفاسُ ونحوهما، إِذا انفصلت حديدته عن ذراعه الخشبي-.
ودأداء: واحد دآدِئ، والدآدئ هي: الأيام الأخيرة من الشهر. ومعنى البيت: أنه تداركه في آخر ليلة من ليالي رجب، أو في الدأداء الأخير من دآدِئ رجب.