للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خُرُوجُ اللِّسَانِ وفَتْحُ البَنَانِ ... أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنَ المَنْطِقِ

وهذا من فضائل فصاحِة العرب، ينطق بهذه الأبيات الفصيحة مَن هو منهم في العِيّ بهذه المنزلة.

... و [فاعلة]، بالهاء

[ر]

[بَاقِرَة]:

في الحديث «١»: «لمّا قُتل عثمان قيل: إِنها فتنة باقِرَةٌ كوجع البطن»

أي شاقّة فاتحة للشّر. وشبهت بوجع البطن لأنه لا يُدرى ما حرّكه ولا من أين يُؤتى له.

[ع]

[البَاقِعَة]: الداهية.

ويقال للطائر الذي لا يرد المشارع «٢» وإِنما يشرب من البقعة: باقِعَةٌ.

وبذلك يشبَّه الرجل الكيّس الحذر فيسمى: بَاقِعَةً.

... فَعِيل

[ر]

[البَقِير]: الإِتْب، قال:

تَرْفُلُ في البَقِير والإِزَارِ «٣»

والبَقِير: جماعة البقر.

[ع]

[البَقِيع]: المكان المتَّسع، قال بعضهم:

لا يكون بقيعاً إِلا وفيه شجر.

وبَقِيع الغَرْقَد «٤»: مقبرة بالمدينة، وكان


(١) أحد حديثين عن أبي موسى عن الفتنة (الباقرة)، أورده بلفظه ابن الأثير في النهاية: (١/ ١٤٤ - ١٤٥).
(٢) المشارِعُ: هي المناهل وموارد الماء.
(٣) مأخوذ من قول الأعشى في ديوانه (١٥٠).
كَتَميُّلِ النشوان ير ... فل في البقيرة والإِزارة
(٤) انظر معجم ياقوت (١/ ٤٧٣) قال: «والغرقد: كبار العوسج».