للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ث]

[العَثْعَث]، بثلاث نقطات: الكثيب الذي ليس عليه نبات، يشبّه به ما لان من الأوراك.

[ر]

[العَرْعَر]: شجر من شجر الجبال لا يزال أخضر، قال حذيفة بن اليمان:

هُمْ موّلوك وأنكحوكَ بناتِهم ... حتى ابتليت على عماد العرعر

يعني المنابر المعمولة من العرعر.

وحب العرعر: هو الأبهل، وهو حار يابس في الدرجة الثانية، إذا شُرب أو تدخن أو احتُمل أدرَّ البول وهيَّج الطمث وأسقط الأجِنَّة. وإذا طبخ منه وزن درهمين بسمنٍ حتى يَنْشَفَ السمن وخلط معه وزنه سكر مسحوق وشرب على الريق بماء فاتر نفع من وجع البطن الحادث من البواسير.

وعَرْعَر: اسم موضع، قال امرؤ القيس «١»:

وحلَّت سليمى بطن قوٍّ فعرعرا

[س]

[عَسْعَس]: اسم رجل، واسم موضع، قال «٢»:

ألم تسأل الربع القديم بعسعسا ... كأني أنادي أو أكلِّمُ أخرسا

والعسعس: الذئب.


(١) من مطلع قصيدة له، ديوانه ط. دار المعارف: (٥٦)، واللسان والتاج (عرر) وياقوت: (٤/ ١٠٤، ٤١٥) وصدره:
سَمابِكَ شَوْقٌ بعدَ ما كانَ أقْصرَا
وروايته في اللسان وياقوت
«سمالك ... »
بدل
«سمابك ... »
(٢) البيت مطلع قصيد لامرئ القيس، ديوانه: (١٠٥) ورواية أوله فيه وفي اللسان والتاج: (عسس):
«ألمَّا على الربع ... »
،
وروايته في معجم ياقوت: (٤/ ١٢١):
«ألم تسأل الربع ... »
وعَسْعَسٌ: موضع بالبادية يقال: إنه جبل على بعد فرسخ من ضريَّة- وانظر ياقوت-.