للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [الصَّوَّة]: الصوت، وأصلها: صَوْيَة.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ح]

[الصُّوْح]: جانب الجبل، وجانب الوادي، وله صُوحان.

ولم يأت في هذا الباب جيم.

[ر]

[الصُّوْر]: القَرْنُ الذي يُنفخ فيه، قال «١»:

نحن نفخناهم غداة الجمعين ... نفخاً شديداً لا كنفَخِ الصُّوْرين

قال اللّاه عز وجل: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ* «٢» قيل: هو شِبْهُ قَرْنٍ يَنفخ فيه المَلَك.

وقيل: الصُّوْر: جمع صُوْرَة، مثل بُسْر وبُسْرَة، ومعنى: نُفِخَ فِي الصُّورِ* أي في صُوَرِ الخلق فعادت فيها الحياة.

[ف]

[الصوف]: معروف،

وعن ابن عباس «٣»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع الصوف على ظهور الغنم»

قال الفقهاء: يجوز بيعه إِذا كان على ظهر المذكّى، فأما على ظهر الحي فلم يُجِزْه أبو حنيفة والشافعي، وعن مالك وأبي يوسف: يجوز بيعه.

ويقال: أَخذ بصوف رقبته، وبطَوْف رقبته: بمعنى.

...


(١) الرجز في اللسان (صور) دون عزو، وهو شاهد على القرن بدلالته الأصلية وروايته:
نحن نَطحْناهم غداة الجمعينْ ... نطحاً شديداً لا كنطح الصورين
(٢) سورة الكهف: ١٨/ ٩٩، ويس: ٣٦/ ٥١، والزمر: ٣٩/ ٦٨، وق: ٥٠/ ٢٠.
(٣) هو من حديث لابن عباس أخرجه الدارقطني في سننه: (٣/ ١٤ - ١٥) وانظره ورأي الفقهاء في الأم للشافعي: (٣/ ١١٨) وما بعدها، والبحر الزخار للمرتضى: (٣/ ٣٢١ - ٣٢٢).