للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الخليل: يقال: أَدَّت فلاناً داهية تَؤُدُّه أَدّاً.

والأَدِيدُ: الصَّوْت والجلبة «١».

[ذ]

[أَذَّ] الرجل الشيءَ بسيفه: إِذا قطعه.

وسيف أَذُوذ: أي قطّاع.

[ر]

[أرَّ]: الأَرُّ: الجِماع. فحلٌ مِئَرٌّ: إِذا كثر ذلك منه.

ويقال: أَرَّ الرجل النارَ: إِذا أوقدها، قال «٢»:

كَأَنَّ حِيرِيَّةً غَيْرَى مُلَاحِيَةً ... بَاتَتْ تَؤُرُّ بِهِ مِنْ تَحْتِهِ لَهَبَا

وأَرَّ الرجل ثَفْر الناقة: إِذا أدماه بالإِرار وعالجه، وهو أن يدخل يده في رحمها، فيقطع ما هنالك بالإِرَار، وذلك إِذا لم تلقح.

[ز]

[أَزَّ]، الأَزُّ: التهييج والإِغراء، قال اللّاه تعالى: تَؤُزُّهُمْ أَزًّا «٣» أي خلّينا بين الشياطين والكافرين يغرونهم بالمعاصي.

وقيل: تَؤُزُّهُمْ تزعجهم إلى المعاصي.

وأصل الأَزّ: التحريك، يقال: أَزَزْتُ الشيءَ أزّاً: إِذا حَرَّكتُه، ومنه قول الشاعر:

أَيْنَ دَمُّونُ من مَحَلَّةِ حُجْرٍ ... لِطَرُوبٍ يَؤُزُّهُ الشَّوْقُ أَزّاً

ويقال: أَزَّت القِدْرُ: إِذا غلت.

وفي الحديث «٤»: «كان النبي صَلى الله عَليه وسلم يصلّي


(١) هذا ما في الأصل (س) و (لين) وفي بقية النسخ «الأَدِيْدُ: الجلبة».
(٢) البيت ليزيد بن الطثرية، ديوانه (٢١)، ورواية عجزه:
باتت تؤُزُّ به من تحته القصبا
بالزاي، وانظر اللسان والتكملة والتاج (أرر، أزز) والمقاييس (١/ ١٣).
(٣) سورة مريم: ١٩/ ٨٣ انظر فتح القدير للشوكاني: ٣/ ٣٤٩ - ٣٥٢.
(٤) من حديث مطرف بن عبد اللّاه عن أبيه رواه أبو داود، في الصلاة، باب: البكاء من الصلاة، رقم (٩٠٤) والنسائي في السهو، باب: البكاء في الصلاة، (٣/ ١٣) وأحمد (٤/ ٢٥، ٢٦).