«ما تَعَادى ... » والمقاييس (٤/ ٣) والجمهرة (١/ ١١١) واللسان والتكملة والتاج (عفف، عجا) والرواية فيها: «وتَعَادَى ... » أي ما تتعادى وتتعادى، ورواية المؤلف أحسن، وقبله في وصف صاحبته: كَخَذُول ترعى النواصِفَ في (تَثْ ... لِيْتَ) قَفراً خَلَالها الأسلاقُ وهي تَتْلُو رَخْصَ العظامِ ضَئيلًا ... فاتِرَ الطَّرفِ في قواهُ انسِراقُ تَتَعادى عنه النهار فما ... .. إلخ. والخذول: الظبية التي تخلفت عن سربها. والنواصفُ: الأمكنة التي تكثر فيها النباتات. وتثليث: موضع في اليمن. والأسلاق: ضروب من النباتات. أي: إن للظبية صغيراً ضعيفاً تتباعد عنه طويلًا ثم لا تعجوه إلا قليلًا متباعداً. فلا حاجة للنفي، والعطف جائز ولكنه يقطع استمرار الوصف وفيه حذف لأحد التائين وهو جائز ولكن بقاء المحذوف هنا أفضل. (٢) الرجز دون عزو في اللسان (علل) وآخره: ولا يُجَازَى والِدٌ فعالَه (٣) البيت للأعشى، ديوانه: (١٥٥)، والخزانة: (١/ ١٧٢)، واللسان والتاج (جزر، علل).