للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بفتح العين، يفعُل، بضمها

[ب]

[ثاب] الناس: أي اجتمعوا وجاؤوا.

وثاب ثُؤُوباً: إِذا رجع.

وثاب إِليه جسمه بعد العلة: أي رجع.

وفي الحديث «١»: «سئل عمرو بن العاص في مرض موته، فقال: أَجِدُني أَذُوب ولا أَثُوبُ»

وثاب الماء: إِذا اجتمع. وبئر لها ثائب:

أي ماءٌ يعود بعد النَّزْح.

وثاب الحوض: إِذا امتلأ، قال «٢»:

إِنْ لم يَثُبْ حَوْضُكَ قَبْلَ الرِّيِّ

[خ]

[ثاخَت] رجلُه في الأرض ثَوْخاً، بالخاء معجمة: أي غابت.

[ر]

[ثار] الغبار والدخان ثَوْراً وثَوَراناً: إِذا انتشر.

وثارت القطا: إِذا نهضت من مواضعها.

وثار الرجلُ: إِذا كان قاعداً ثم قام.

وثار به الناسُ: أي وثبوا.

وثار الدمُ بفلان.

وثارت الحَصْبة في جسده: وهي بَثْر تخرج فيه.

ويقال: ثار ثائره: إِذا اسْتَقَلَّ غضباً.

فعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ي]

[ثَوَى] بالمكان ثَواء: أي أقام به، قال اللّاه تعالى: وَماا كُنْتَ ثااوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ «٣»، قال كثيّر عزَّة «٤»:


(١) ورد في النهاية لابن الأثير: (١/ ٢٢٧) وفيه « ... كيف تجدك، فقال ... » أي أَضْعفُ ولا أرجع إِلى الصّحَّةِ.
(٢) الشاهد دون عزو في المقاييس: (١/ ٣٩٤) والتكملة والتاج (ثوب).
(٣) سورة القصص: ٢٨/ ٤٥.
(٤) ديوانه: (٩٩) وهو من تائيته المشهورة.