كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب الغين والراء وما بعدهما - الأفعال - ج: 8 - ص: 4935

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ب]

[غَرَب]: أي بعد، يقال: اغرب عني:

أي تباعد عني، ومنه غروب الشمس وهو نقيض طلوعها، قال اللّاه تعالى:

قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ «١».

و [غَرَو]: الغَرْو: العَجَب.

ويقال: غروت الجلدَ بالغراء: إذا ألصقته وهو مَغْروّ.

... فعَل، بالفتح، يفعِل بالكسر

[ز]

[غَرزَ]: الشيءَ في الشيء غرزا: إذا أثبته فيه، وفي حديث الشعبي: ما طلع السِّماك قط إلا غارزا ذنبه في بَرْد: يعني السِّماك الأعزل وليس له ذنب، وإنما شبه ثبوت البَرْد مع طلوعه برزِّ الذنب.

وغَرَز رِجْلَه في الغرز: وهو ركاب الإبل.

[س]

[غَرَس] الشجر غرسا،

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام: «ما من مسلم يغرِس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو دابة أو طير أو سبع إلا كانت له صدقة»

---

(١) سورة ق: ٥٠/ ٣٩ وأولها فَاصْبِرْ عَلى ماا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ... الآية.
(٢) أخرجه البخاري في المزارعة، باب: فضل الزرع والغرس إذا أكل منه، رقم (٢١٩٥) ومسلم في المساقاة، باب: فضل الغرس والزرع، رقم (١٥٥٣).