للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزعراء الفقيه الكندي واسمه عبد الله بن هانئ «١».

والزَّعَرُ: قلة الريش، قال علقمة بن عبدة «٢»:

كأنها خاضبزُعْرٌقوادِمُه ... أجنى له باللوى آءٌ وتَنُّوم

والخاضب: الظليم الذي أكل الربيعَ فاحمر ظنبوباه «٣».

ومكان أزعر: قليل النبات.

[ق]

[زَعِقَ]: الزَّعَقُ، بالقاف: النشاط، والزِّعِق: النشيط الذي يفزع نشاطاً.

[ل]

[زَعِلَ]: الزَّعَلُ: النشاط، والزَّعِلُ:

النشيط، قال طرفة: «٤»

ومكانٍزَعِلٍظِلمانُه ... كمخاضٍ النِّيبِ في اليوم الخَدِرْ

والزِّعِلُ: المتضوِّر جوعاً أو وجعاً.


(١) عبد الله بن هانئ الحضرمي، وعداده في كندة، روى عن علي وعبد الله بن مسعود، وكان ثقة. - طبقات ابن سعد-.
(٢) جاء البيت في اللسان والتاج (زعر) منسوباً إِلى ذي الرمة، وهو في ملحقات ديوانه (٣/ ١٩١٠) وفي روايته: «شَرْي» مكان «آء».
والآء: شجر من مراتع النعام. والشاهد في العين (١/ ٣٥٢) (صدر البيت فقط) وروايته: قوادمُها وذكر في الهامش أن رواية الديوان:
شَرْيٌ وتَنُّوم
وجاءت:
قوائمه
بدلًا من
قوادمه
(٣) الظنبوبان: حرفا الساق من الأمام.
(٤) ديوانه (٥٥) وروايته:
ومجودٍ زعلٍ ظلمانه ... كالْمَخاض الجُرب في اليوم الخَدِرْ
ومثله في التكلمة والتاج (خدر) وجاء في اللسان (خدر): «وبلادٍ». والمَجُوْد: المكان الذي جاده المطر؛ والنِّيْبُ: النوق المسنة؛ واليوم الخدر: النديّ البارد. وفي العين (١/ ٣٥٥):
(في مكانِ ... )
و (كالمخاض الجرب ... )