للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[الرُّمْلَةُ]: لون الأرمل من الشاء.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ث]

[الرِّمْثُ]: ضربٌ من النبات ينبت في السهل ترعاه الإِبل، وهو من الحمض، الواحدة: رِمثة، بالهاء.

ولم يأت في هذا الباب غير الثاء معجمة بثلاث.

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ث]

[الرَّمَثُ]: ما يبقيه الحالب في الضرع من اللبن.

والرَّمَثُ: خشب يُضم بعضه إِلى بعض ويُركب عليه في البحر، وجمعه: أرماث.

وفي الحديث «أن رجلًا قال: يا نبي الله، إِنا نركب أرماثاً لنا في البحر فتحضر الصلاة وليس معنا ماء إِلا لشفا هنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال: هو الطهور ماؤه، الحِلُّ ميتته» «١»

وقال «٢»:

تمنيتُ من حبي بثينةَ أننا ... على رَمَثٍ في البحرِ لَيْسَ لنا وَفْرُ

[ق]

[الرَّمَق]: بقية النفس.

وعيش رَمَقٌ: يمسك الرمق.

[ك]

[الرَّمَك]: جمع: رَمَكَة.

[ل]

[الرَّمَلَ]: الهرولة.


(١) أخرجه أبو داود بمعناه في الطهارة، باب: الوضوء بماء البحر، رقم (٨٣) والترمذي في الطهارة، باب: ما جاء في ماء البحر أنه طهور، رقم (٦٩) والنسائي في المياه، باب: الوضوء بماء البحر (١/ ١٧٦).
(٢) البيت لأبي صخر الهذلي، من قصيدة له في شرح أشعار الهذليين: (٩٥٦)، ومعظم القصيدة في الأغاني:
(٢٤/ ١٠٨، ١٢٢، ١٢٣)، وورد له منها سبعة أبيات وذكر أنها نسبت للمَجنون، وانظر شواهد المغني:
(١/ ١٦٩ - ١٧٠). والبيت في اللسان (رمث) وروايته:
تمنيت من حبي عُلَيَّة أَنَّنا ... على رَمَثٍ في الشرم ليس لنا وفر
قال في حاشيته: والذي في الصحاح
« ... حبي بثينة ... »