للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فُعْل، بضم الفاء

[ر]

[سُكْرُ] الشراب: ما يعتري الشاربَ فيزيل عقله.

... و [فُعْلة]، بالهاء

[ت]

[السُّكْتة]: ما يُسكَّت به الصبي من شيء.

... فِعْل، بكسر الفاء

[ر]

[السِّكْرُ]: ما يُسكَّر به الماء من الأرض «١»: أي يحبس.

... و [فَعَلٌ]، بفتح الفاء والعين

[ر]

[السَّكَر]: الشراب، قال الله تعالى:

تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً «٢».

قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير: السَّكَرُ: ما حُرِّم من شرابه. والرزق الحسن: ما أُحلَّ من ثمرته

، قال الأخطل «٣»:

بئس الضجيع وبئس الشَّرْب شربهمُ ... إِذا جرى فيهم المُزَّاء والسَّكَرُ

المزاء: ضرب من النبيذ.

قال الحسن: نزلت هذه الآية قبل تحريم الخمر ثم حرمت من بعد.

وقال ابن عباس: خَرَّج مخرج الخبر ولم يُحِلّ.

وقال قتادة: خَرَّج مخرج الإِسكار ثم نُسخ.


(١) وهي في نقوش المسند: سدٌّ على مجرى ماء، انظر المعجم السبئي: (١٢٥).
(٢) سورة النحل: ١٦/ ٦٧ وَمِنْ ثَمَرااتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْناابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذالِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ. وانظر في تفسيرها فتح القدير: (٣/ ١٦٨).
(٣) شعر الأخطل: (١٥٤) ط. دار الفكر، وجاء أوله:
«بئس الصحاة ... »
مكان
«بئس الضجيع ... »