للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ر]

[المُخاصَرَة]: أن يأخذ الرجل بيد آخر ويتسايرا معاً، يد كل واحد منهما عند خصر الآخر، قال عبد الرحمن بن حسان «١»:

ثُمَّ خاصَرْتُها إِلى القُبَّة الخضْ‍ ... راءِ تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسْنُوْنِ

والمُخَاصَرة في الطريق: مثل المُخَازَمة «٢».

[م]

[المُخاصَمَة]: خاصَمَه مخاصمةً وخصاماً. قال الله تعالى: وَهُوَ فِي الْخِصاامِ غَيْرُ مُبِينٍ «٣» يعني النساء؛

قال قتادة: ما كانت لامرأة حجة إلا جعلتها عليها.

وقال تعالى: وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصاامِ «٤» قال الخليل: الخصام ههنا مصدر. وقال أبو حاتم: الخصام: جمع خصم.

... الافتعال

[ر]

[الاختصار] في الكلام: قَصْدُ المعاني، وإِيجاز القول.

ويقال: أختصر الطريق: إِذا أخذ أقرب مآخذه.

[ف]

[الاختصاف]: أن يضع العريان على عورته ورقاً أو نحوه يستتر به.


(١) من قصيدة له، انظر اللسان والتاج (خصر) والأغاني: (١٥/ ١٠٩ - ١١٠)، وعبد الرحمن هو ابن شاعر الرسول (صلّى الله عليه وسلم) حسان بن ثابت، شاعر غزل ولد عام/ ٦ هـ‍وتوفي نحو/ ١٠٦ هـ‍وفي عام وفاته خلاف. وجاءت خاصر بهذه الدلاله في نقوش المسند انظر المعجم السبئي (٦٣)، وانظر المعجم اليمني ومعجم PIAMENTA (خصر).
(٢) يقال خازمت الرجل الطريق، وهو أن يأخُذَ في طريق ويأخذ هو في غيره حتى يلتقيا في مكان واحد:
(المقاييس: (٢/ ١٧٨).
(٣) سورة الزخرف: ٤٣/ ١٨.
(٤) سورة البقرة: (٢/ ٢٠٤)؛ وقول الخليل وغيره في تفسيرها في فتح القدير: (١/ ٢٠٨).