للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ص]

[الصِّيْص]: التمر الذي لا يشتد نواه، لغةٌ في الشِّيص، وهي لغة بني الحارث بن كعب.

[ق]

[الصِّيْق]، بالقاف: الغبار؛ وهو في شعر رؤبة «١» «الصِّيَق»، بفتح الياء للضرورة. ويقال: هو جمع صِيْقة، ويقال: بل هما لغتان مثل النِّطْع والنِّطَع.

ويقال: إِن الصِّيْق أيضاً الريح المنتنة، وأصله نبطي.

والصِّيْق: بطن من ربيعة بن نزار.

[ن]

[الصِّيْن]: جيلٌ من الناس. وهم ولد الصين بن يافث بن نوح عليه السلام، قال أسعد تبع:

وبالصين صيرنا نقيباً وعاملًا

وقال أيضاً:

ومن الصين قد وطئنا بلاداً ... فملكنا كبيرها والوليدا

وفي الحديث «٢»: «اطلبوا العلم ولو بصين الصين»

أي اطلبوه ولو كان بأبعد مكان».

ودارُ صيني: منسوب إِلى الصين.

... و [فِعْلَة] بالهاء

[ر]

[الصِّيْرة]: حظيرة الغنم ونحوها.

[غ]

[الصَّيْغة]: الصياغة.

...


(١) يقصد بذلك قوله في ديوانه: (١٠٦) -:
رُكِّبْنَ في مَجْدُوْلِ أَرْسَاغٍ وُثُق ... يَتْرُكْنَ تُرْبَ الأَرْضِ مَجْنُوْنَ الصِّيَقْ
(٢) الحديث على شهرته ليس في أمهات الحديث، وهو ضعيف إِن لم يكن موضوعاً، وقد أخرجه من حديث أنس مرفوعاً ابن عبد البر في جامع بيان العلم: (١/ ٧ - ٨)، والخطيب البغدادي في تاريخه: (٩/ ٣٦٤) وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات»، وأقره السخّاوي في المقاصد الحسنة.