للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إِني إِذا ما القوم كانوا أنجيهْ

أي نياماً يتناجون بالأحلام.

ويكون النجيّ للجماعة. قال اللّاه تعالى:

خَلَصُوا نَجِيًّا «١». وأصل النجيّ مصدر.

[وبالهمز]

[النجيء]: رجل نجيء العين: أي يصيب الناس بالعين.

... و [فعيلة]، بالهاء

[ب]

[النجيبة]: الكريمة.

وفي الحديث «٢».

قال رجل للنبي عليه السلام: يا رسول اللّاه: إِنا نبيع الفرس بالأفراس والنجيبة بالإِبل. فقال: «لا بأس إِذا كان يداً بيد».

وبهذا قال أبو حنيفة ومن وافقه. وقال الشافعي: يجوز نسْأً ولا ربا عنده في الحيوان. وقال مالك: إِذا كان الحيوان لا يصلح إِلا للذبح كان بمنزلة اللحم لا يباع متفاضلًا.

[ث]

[النجيثة]: ما أخرج من تراب البئر.

ونجيثة الخبرِ: ما ظهر منه.

[ر]

[النجيرة]: اللبن الحليب يجعل عليه دققٌ ويطبخ.

والنجيرة: الماء الحار.

... فعلى، بفتح الفاء

و [النجوى]: السر. قال اللّاه تعالى: ماا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلااثَةٍ إِلّاا هُوَ


(١) سورة يوسف: ١٢/ ٨٠. الآية ... خَلَصُوا نَجِيًّا ....
(٢) أخرجه الترمذي بنحوه وبدون لفظ الشاهد في البيوع، باب: ما جاء في كراهية بيع الحيوان بالحيوان نسيئة، رقم:
(١٢٣٨).