للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المعتري ضوءَ نارٍ وهي بارزة ... تحت السماء إذا ماضُنَّ بالعَرَمِ

[ن]

[العَرَن]: شِقاقٌ يأخذ في رِجل الدابة فوق الرسغ.

و [العَرا]: الساحة والفناء.

... [وفَعَلَة]، بالهاء

[ف]

[عَرَفة]: بمكة، وجمعها: عرفات، قال الله تعالى فَإِذاا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفااتٍ «١»

وقيل: سُمِّيت عَرَفة لأن الله تعالى قال لإبراهيم عليه السلام لما أراه المناسك:

أعرفت؟ قال: نعم.

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «الحج عرفات»

قال الفقهاء: الوقوف بعرفات من فروض الحج التي لا يصح إلا بها. واختلفوا في جواز الجمع بين الظهر والعصر بعرفة للحجاج مع غير إمام، فقال أبو حنيفة: لا يجوز إلا مع الإمام، وقال: أبو يوسف ومحمد والشافعي، ويجوز الجمع لهم منفردين أو مع إمام.

[ق]

[العَرَقة]: واحدة العَرَق من كل شيء.

والعَرَقَة: النَّسْع المضفور، والجميع:

عَرَقات، قال أبو كبير الهذلي «٣»:

نعدو فنتركُ في المزاحف مَنْ ثوى ... ونُمِرُّ في العَرَقات من لم يُقْتَل


(١) من آية من سورة البقرة: ٢/ ١٩٨ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنااحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذاا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفااتٍ فَاذْكُرُوا اللّاهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَراامِ ... الآية.
(٢) هو من حديث بُكَير بن عَطَاء عن عبد الرحمن بن يَعْمر الدَّيلي، عند أبي داود في المناسك، باب: من لم يدرك عرفة، رقم (١٩٤٩) والترمذي في الحج، باب: ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج، رقم (٨٨٩) وقال: «هذا حديث حسن صحيح، ولا نعرفه إلا من حديث بكير بن عَطاء».
(٣) ديوان الهذليين: (٢/ ٩٦)، واللسان (عرق)، ورواية أوله فيهما:
«نَغْدُو ... »
بالغين المعجمة.