للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب العين والفاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ص]

[العَفْصُ]: حمل شجر معروف. وهو بارد في الدرجة الثانية يابس في الثالثة.

يسكن وجع الأسنان المأكولة، وإذا سُحِق وشرب بماء على الريق نفع من وجع البطن والإسهال وقروح الأمعاء، وإن سُحِق بخلٍّ حاذق وطلي به السُّلاقُ الذي في الفم أبرأه، وإذا جعل في الأذن مسحوقاً سَكّن أوجاعها من الرطوبة، وإن جعل في الأنف قطع الرعاف، وإن جعل مع شحم المعز المذاب وقُطّر في شقاق الرجلين أذهبه، وإذا سُحِق العَفْص غير المتقوب مع صمغ البُطْم وطلي به الشفتان أذهب شقاقهما وإذا طبخ وضُمِّد به أو جُلِس فيه أذهب أورام المقعدة وخفف رطوبات الأرحام، وإذا أحرق وسُحِق بخلٍّ حبس الدم، وإن أنقع في ماءٍ وخلٍّ وطلي به الشعرُ سَوّده.

[ل]

[العَفْل]: يقال: إن العفل شحم خصيتي الكبش.

و [العَفْو]: لغة في العِفو من أولاد الحمير.

والعَفْو: أفضل الماء وأطيبه.

والعَفْو: أفضل المرعى.

والعَفْو: المعروف.

ويقال: أعطاه عفواً: أي أعطاه من غير مسألة.

وعَفْو المالِ: ما فضل عن النفقة، قال الله تعالى: قُلِ الْعَفْوَ «١»: أي أنفقوا العفو. هذا على قراءة القراء غير أبي عمرو


(١) من آية من سورة البقرة: ٢/ ٢١٩ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ... الآية.