للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعْلة]، بالهاء

[ب]

[الجَنْبَة]: كل ضربٍ من النبات يَتَرَبَّلُ في الصَّيْف. يقال: مُطِرْنا مَطَراً كثرت منه الجَنْبَة.

ويقال: قعد فلانُ جَنْبَةً: أي اعتزل عن الناس، قال الراعي «١»:

أَخُلَيْدُ إِنَّ أباكَ ضَافٍ وِسادُهُ ... هَمّانِ باتا جَنْبَةً ودخيلا

أي: أحدهما ظاهر، والآخر باطنٌ.

فُعْل، بضم الفاء

[ح]

[الجُنْح]: جُنح الليل: الطائفة منه، لغةٌ في جِنْح.

[د]

[الجُنْد]: الأعوان والأنصار، يقال: جُنْدٌ قد أقبل وجُنْدٌ قد أقبلوا. وكل صنفٍ من الخلقِ جُنْد.

وفي الحديث «٢»: «الأَرواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ».

وأجناد الشام خمسة: دمشق وحمص وفلسطين والأُرْدُنّ وقِنَّسْرِيْن، يقال لكل واحد منها جُنْد.

و [فِعْل]، بكسر الفاء

[ث]

[الجِنْث]، بثلاث نقطات: الأصل.

[ح]

[الجِنْح]: جِنْحُ الليل: الطائفةُ منه.


(١) والراعي هو: عبيد بن حصين، والبيت من قصيدة له في التظلم من عسف الولاة، انظر ديوانه والخزانة:
(٣/ ١٤٧ - ١٤٨)، وشرح شواهد المغني: (٢/ ٧٣٦). والبيت في الصحاح واللسان والتاج (ضيف).
(٢) هو حديث صحيح أخرجه البخاري: من حديث عائشة في الأنبياء، باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (٣١٥٨) ومسلم من حديث أبي هريرة في البر والصلة، باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (٢٦٣٨) وبقيته:
« .. فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».