للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل، بالضم

[ب]

[خَرَب]، الخرابة: السرقة.

[ج]

[خَرَج]، الخروج: نقيض الدخول. وقرأ حمزة والكسائي وَمِنْهَا تَخْرُجُونَ «١» وقوله في «الروم» و «الزخرف»:

كَذَلِكَ تَخْرُجُونَ «٢»، وهو رأي أبي عبيد. وقوله: لَا يَخْرُجُونَ مِنْهَا وَلاا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ «٣» ولم يختره أبو عبيد، ووافقهما ابن عامر ويعقوب في الذي في الأعراف، وزاد ابن عامر الذي في الزخرف، وقرأ يعقوب: وَيَخْرُجُ لَهُ يَوْمَ الْقِياامَةِ كِتااباً «٤» بفتح الياء، يعني طائره، ونَصب «كِتااباً» على المصدر، والباقون بضم الياء والتاء في ذلك كله، ولم يختلفوا في قوله إِذاا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ «٥» وقوله: يَوْمَ يَخْرُجُونَ «٦».

والخروج في علم الرَّويّ: أحد حروف المد واللين، وهو آخر حرف من حروف البيت في الشعر المطلق الذي تتحرك هاء صلته، ولا يكون بعد الخروج حرف غيره، ولا


(١) سورة الأعراف: ٧/ ٢٥ قاالَ فِيهاا تَحْيَوْنَ وَفِيهاا تَمُوتُونَ وَمِنْهاا تُخْرَجُونَ راجع فتح القدير (٢/ ١٩٦).
(٢) سورة الروم: ٤٠/ ١٩ ... وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهاا وَكَذالِكَ تُخْرَجُونَ والزخرف: ٤٣/ ١١ ... فَأَنْشَرْناا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذالِكَ تُخْرَجُونَ.
(٣) سورة الجاثية: ٤٥/ ٣٥ ذالِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيااتِ اللّاهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَيااةُ الدُّنْياا فَالْيَوْمَ لاا يُخْرَجُونَ مِنْهاا وَلاا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ قال في فتح القدير (٥/ ١٠): «قرأ الجمهور يُخْرَجُونَ بضم الياء وفتح الراء مبنياً للمفعول، وقرأ حمزة والكسائي بفتح الياء وضم الراء مبنياً للفاعل».
(٤) سورة الإِسراء: ١٧/ ١٣ ... وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِياامَةِ كِتااباً يَلْقااهُ مَنْشُوراً وانظر في قراءاتها فتح القدير (٣/ ٢٠٥ - ٢٠٦).
(٥) سورة الروم: ٣٠/ ٢٥ ... ثُمَّ إِذاا دَعااكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذاا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ وانظر رد الشوكاني على من غلط وزعم أن فيها قراءة بضم التاء. فتح القدير (٤/ ٢١٣).
(٦) سورة المعارج: ٧٠/ ٤٣ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدااثِ سِرااعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ وقراءة الجمهور ل‍ يَخْرُجُونَ على البناء للفاعل- فتح القدير (٥/ ٢٨٦).