للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ب]

[استخلب] النبات: أي قطعه،

وفي حديث «١» طهفة النهدي الوافد على النبي عليه السلام «نستحلب الصَّبير ونستخلب الخبير».

الصَّبير: السحاب المتراكب. والخبير:

النبات.

[ص]

[استخلصه] لنفسه: أي جعله خالصاً لها، قال الله تعالى: ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي «٢».

[ط]

[استخلط] البعيرُ: إِذا أقعى فأدخل قضيبه في حياء الناقة.

[ف]

[استخلفه]: من الخلافة، قال الله تعالى: لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ «٣» كلهم قرأ بفتح اللام، وهو رأي أبي عبيد غير عاصم. في رواية أبي بكر فقرأ بضم التاء وكسر اللام على فعل ما لم يسم فاعله.

ويقال: استخلف الرجلُ: أي استقى.

و [استخلاه]: سأله أن يخلو معه،

قال ابن الحنفية محمد بن علي بن أبي طالب وقد جرى بينه وبين أخويه الحسن والحسين كلام: أخواي الحسن والحسين خير مني، ولقد علما أن صاحب البغلة الشهباء يستخليني دونهما.

يعني عليّاً رضي الله تعالى عنهم.

...


(١) هو عنه في النهاية لابن الأثير: (٢/ ٥٩) وذكر في شرحه: «أي نحصده ونقطعه بالمخلَب، وهو المِنْجَل. ».
(٢) سورة يوسف: ١٢/ ٥٤ وَقاالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ....
(٣) سورة النور: ٢٤/ ٥٥. القراءة بالفتح عند الجمهور- كما ذكر المؤلف، وهو رأي أبي عبيد، وفي رواية: «قرأ عيسى بن عمر وأبو بكر والمفضل عن عاصم بضمها على البناء للمفعول .. » وهو أيضاً ما قصده بغير عاصم كما في فتح القدير: (٤/ ٤٧).