(٢) في الأصل (س) حاشية لعلها بعد قوله «بالدباغ» ونصها: «وهو قول أهل البيت عليهم السلام: لا يطهر جلد الميتة وإِن دبغ» ولا يبدو أنها بخط الناسخ وليس عليها رمزه. جمه (٣) عن ابن عباس رواه مسلم في الحيض، باب: طهارة جلود الميتة، رقم (٣٦٦) ومالك في الصيد، باب: ما جاء في جلود الميتة (٢/ ٤٩٨) وأبو داود في اللباس، باب: أهب الميتة، رقم (٤١٢٣) والترمذي في اللباس، باب: ما جاء في جلود الميتة إِذا دبغت، رقم (١٧٢٨). (٤) عن ابن عباس رواه البخاري في البيوع، باب: جلود الميتة قبل أن تدبغ، رقم (٢١٠٨) ومسلم في الحيض، باب: طهارة جلود الميتة بالدباغ، رقم (٣٦٣ - ٣٦٥). (٥) في الأصل (س) حاشية لعلها بعد كلمة «بإِهابها» ونصها «ينتفع به ولا يُصلى فيه-[لعل الصواب عليه]- كما يُنْتَفَع بجلود السباع» وليس عليها رمز الناسخ. (٦) ويطلق على الإِهالة في اللهجات اليمنية اليوم اسم: الهَال، وهو من شحم الذبائح المذاب والمحسن ببعض التوابل ويُؤْتَدَم به. أما الوَدَك فهو: أثر الدَّسم، فما كان فيه أثر الدسومة فهو وَدِكٌ، قال الهمداني في الإِكليل (٨/ ١٢٥) يصف الهياكل العظمية للموتى التي عثر عليها في جُرُوْفِ وادي (ضهر) « .. فما كان منها حدث فعظمه وَدِكٌ وما كان قديماً فعظمه أبيض .. » ويطلق الوَدَك على: الشحم المذاب- انظر تعليق الأكوع على المرجع المذكور، واللسان (أهل) -.