للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ق]

[السِّلْقَة]: الذئبة، قال الهذلي «١»:

أخرجت منهاسلقةمهزولة ... جرداء يبرق نابها كالمِعْول

... فَعَل، بفتح الفاء والعين

[ب]

[السَّلَبُ] «٢»: لحاء شجر باليمن تفتل منه الحبال.

والسَّلَبُ: كل ما سُلب، وجمعه:

أسلاب، قال «٣»:

وكل ذيسَلَبٍمسلوب

وفي الحديث «٤» عن ابن عباس:

«السَّلَبُ من النَّفَل وفي النَّفَل الخمس»

قال الشافعي في أحد قوليه: يخمَّس السَّلَبُ. وفي الثاني: لا يخمَّس. وهو قول أصحاب أبي حنيفة.

[ع]

[السَّلَعُ]: شجر.

وسَلَع: جبل بالمدينة «٥».

[ف]

[سَلَفُ] الرجل: آباؤه.

والسَّلَفُ: السَّلَم.

والسَّلَف: القرض، بلغة أهل الحجاز.

ويقال: أصله

أنه وقع في اليمن قحط شديد وجدب حتى عدم الحب وانقطع فلم يزرع باليمن زرع زمناً طويلًا، وكانوا يمتارون من مصر سني يوسف عليه السلام، فانقطع الحب عن امرأة منهم


(١) أبو كبير الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ٩٧).
(٢) انظر ما تقدم (ص ٣١٤٩).
(٣) عجز بيت لعبيد بن الأبرص من معلقته، شرح المعلقات العشر: (١٥٧)، والشعر والشعراء: (١٤٤) وصدره:
وكلُ ذي إِبلٍ مَوْرُوثٌ
(٤) انظر الأم الشافعي: (٤/ ٢٦١).
(٥) سبق في الصفحة: ٣١٤٩ بسكون اللام: «سَلْع».