للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالغليظة، وجَمْعُها: دَكّاوات. وقرأ الكوفيون: جَعَلَهُ دَكّااءَ «١»: أي أرضاً دَكَّاءَ. هذا الذي في (الكهف). وأما الذي في (الأعراف) «٢» فَنَوَّنَهُ عاصمٌ، والباقون دَكًّا بالتنوين فيهما.

... و [فُعْلاء]، بضم الفاء

[ب]

[الدُّبَّاء]: نباتٌ معروفٌ، واحدتُه:

دُبَّاءَة، بالهاء، وهو باردٌ رطب، قالَ امرؤ القيس «٣»:

وإِن أدبرتْ قُلْتُ دُبَّاءَةٌ ... من الخُضرِ مَغْموسةٌ في الغُدُرْ

... فُعْلان، بضم الفاء

[ك]

[الدُّكّانُ]: معروف، ويقال: إِن نُونَه أصليَّةٌ، وإِنه فُعَّال.

... ومما كرر فجاء على فَعْلَل، بفتح الفاء واللام

[ح]

[الدَّحْدَحُ]، بالحاء: الرجل القصير.

... و [فُعْلُل]، بالضم [فيهما]


(١) سورة الكهف: ١٨/ ٩٨ قاالَ هاذاا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذاا جااءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّااءَ وَكاانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا. وانظر قراءتها في (فتح القدير: ٣/ ٣١٣) وقد ذكر أن من قرؤوا بالمد هم عاصم وحمزة والكسائي تشبيها بالناقة الدكاء التي لا سنام لها، ثم قال: والسد مذكر فلا يوصف بدكاء، وذكر أن الباقين قرؤوا بالتنوين.
(٢) سورة الأعراف: ٧/ ١٤٣ ... فَلَمّاا تَجَلّاى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً ... وانظر في قراءتها (فتح القدير: ٢/ ٢٤٣ - ٢٤٤).
(٣) ديوانه: (٥٦)، والرواية فيه
«إِذا أقبلت ... »
وكذلك في اللسان (دبا)، والدُّبَّاءُ بالمد: اليقطين واحدته: دُبَّاءَة، وأراد بجعلها مغموسة في غدير من غدر الماء أنها رَيّاء، ورواية «أدبرت» كما هنا أحسن لأن المراد تشبيه العجيرة بالدباءة. ولا يزال هذا هو اسمه في اللهجات اليمنية، ويقولون في الواحد دُبَّايَة في لهجة من يسهلون الهمزة، ودُبَّاءَة في لهجة من يهمزون.