(٢) البيت لتوبة بن الحميِّر كما في الأغاني (١/ ١٣١). (٣) أي: شربه قبل رَوْبِهِ. (٤) الحِبْنُ: الدُّمَّل. (٥) تبدو عبارة: (وفي الحديث: قال الحسن لرجل تياس .. ) - كما هي في الأصل وبقية النسخ- مضطربة، وبالعودة إِلى النهاية لابن الأثير واللسان في «بَسَرَ» جاءت هكذا: «وفي حديث الحسن، قال للوليد التيّاس: لا تبسر» وبتأمل الخبر والعودة إِلى المظان يظهر أن المقصود بالحسن هو التابعي العالم بالفقه والأدب الزاهد المحدث الثقة الحسن البصري (ت ١١٠ هـ) وأن الوليد التياس، هو تلميذه وأحد رواته الوليد بن دينار السعدي، أبو الفضل البصري المعروف بالتيّاس (انظر: ابن سعد (٧/ ١٥٦) ميزان الاعتدال (١/ ٤٨٣) وتهذيب التهذيب (١١/ ١٣٥) والتقريب (٢/ ٣٣٢) ويكون المقصود بعبارة الحسن البصري للتيّاس (لا تبسر بمعنى: لا تقهر) وهي عند المؤلف واضحة في حين ليست كذلك في اللسان والنهاية (١/ ١٢٦).