(٢) ضَبْطُ كلمة البِلْسِن بالكسر فالسكون فالكسر، هو الضبط الجاري على ألسنة أهل اليمن إِلى اليوم، أما المعاجم العربية فتضبطها بضم فسكون فضم، ولا شك أن ضبط نشوان حجَّةٌ عليهم، فأهل المعاجم يَنُصُّون على أن الكلمة يمانية، ونشوان أعرف بلغة أهل بلده، وانظر المعجم اليمني (بلسن ٨١ - ٨٢). (٣) هو عطاء بن أبي رباح الجَنَدي المكيّ، تابعي ثقة، ولد بالحند سنة (٢٧ هـ) وهاجر إِلى مكة فكان محدثها وتوفي بها بعد سنة (١١٤ هـ)، والحديث الذي يشير إِليه المؤلف هو عن طريقه، فقد سُئل عن صدقة الحَبّ فكان فيما ذكر (البلسن) كما في النهاية (١/ ١٥٢) وانظر طبقات ابن سعد (٢/ ٣٨٦) والتهذيب (٧/ ١٩٩). (٤) لا تزال الكتابة عن ملكة سبأ واسمها تعتمد على المراجع الدينية ممثلة في الكتب السماوية، ثم على الأساطير الحبشية، ثم على اجتهادات المفسرين والمؤرخين العرب والمسلمين أما الدراسات العلمية الحديثة فإِن مصادرَها من النقوش والآثار لم تمدها حتى الآن بما تعتمد عليه وتقرره في هذا الموضوع.