للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَيْعَل بالفتح

[م]

[البَيْلَمُ]: ولدُ الدُّبِّ «١».

فِعْلِل بالكسر

[سن]

[البِلْسِنُ]: «٢» العَدَسُ،

وفي حديث «٣» عطاء «في البِلْسِنِ الصدقةُ».

... فِعْلِن بكسر الفاء وسكون العين

[غ]

[البِلْغِنُ]: رجلٌ بِلْغِن بالغين معجمة:

يبلِّغ الناسَ بعضَهم خبرَ بعض. والنون فيه زائدة.

... فُعْلُوْل بالضم

[عم]

[بُلْعُوم]: البُلْعُومُ: مجرى الطَعامِ في الحلق.

... فِعْلِيل بالكسر

[قس]

[بِلْقِيْسُ]: «٤» ملكةُ سبأ ابنةُ الهَدْهادِ بن


(١) جاءت هذه الدلالة لكلمة البَيْلَم خطأَ في بعض نسخ ديوان الأدب، انظر (٢/ ٤٢) من طبعته، وقد تابعه المؤلف، والبَيْلَم في المعاجم يطلق على القُطْنِ أو ضرب منه، أما ولدُ الدبِّ فهو الدَّيْسَمُ.
(٢) ضَبْطُ كلمة البِلْسِن بالكسر فالسكون فالكسر، هو الضبط الجاري على ألسنة أهل اليمن إِلى اليوم، أما المعاجم العربية فتضبطها بضم فسكون فضم، ولا شك أن ضبط نشوان حجَّةٌ عليهم، فأهل المعاجم يَنُصُّون على أن الكلمة يمانية، ونشوان أعرف بلغة أهل بلده، وانظر المعجم اليمني (بلسن ٨١ - ٨٢).
(٣) هو عطاء بن أبي رباح الجَنَدي المكيّ، تابعي ثقة، ولد بالحند سنة (٢٧ هـ‍) وهاجر إِلى مكة فكان محدثها وتوفي بها بعد سنة (١١٤ هـ‍)، والحديث الذي يشير إِليه المؤلف هو عن طريقه، فقد سُئل عن صدقة الحَبّ فكان فيما ذكر (البلسن) كما في النهاية (١/ ١٥٢) وانظر طبقات ابن سعد (٢/ ٣٨٦) والتهذيب (٧/ ١٩٩).
(٤) لا تزال الكتابة عن ملكة سبأ واسمها تعتمد على المراجع الدينية ممثلة في الكتب السماوية، ثم على الأساطير الحبشية، ثم على اجتهادات المفسرين والمؤرخين العرب والمسلمين أما الدراسات العلمية الحديثة فإِن مصادرَها من النقوش والآثار لم تمدها حتى الآن بما تعتمد عليه وتقرره في هذا الموضوع.