للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ي]

[نوى] الأمرَ نيَّةً: أي أضمره وعقد عليه.

قال النبي عليه السلام: «إِنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى» «١»

قال مالك: لا يجزئ الصوم في رمضان وغيره من صوم الفروض والنفل إِلا بنيَّة من الليل.

ويجزئ لرمضان نية واحدة في أول ليلة منه. وقال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم لا يصح صوم رمضان إِلا بتجديد النية قبل الزوال «٢» ولا تجزئ بعده. وقال الشافعي: تجب النية لرمضان من الليل وتجزئ للمتطوع قبل الزوال، فأما بعد الزوال فعلى قولين.

وعن الأوزاعي ومَن وافقه: أن النية لرمضان تجزئ إِذا صادفت جزءاً من النهار، وهو مروي عن علي وابن مسعود وحذيفة

وأما النية للقضاء والنذور والكفارات فلا تجزئ إِلا بنية من الليل بغير خلاف.

نوى المنزلَ وانتواه بمعنىً.

ونواه: إِذا صحبه وحفظه. وأنشد بعضهم «٣»:

يا عمرو أحسن نواك اللّاه بالرَّشَدِ ... واقرأ سلاماً على الأنقاء بالثَّمَدَ

ونوت الناقة نيْا: إِذا سمنت. وناقة ناوية.

... فعِل، بالكسر يفعَل، بالفتح

[ك]

[نوِك]: النُّوْك والنَّواكة: الحمق. رجل أنوك. ورجال نوكى.

[م]

[نام]: نوماً فهو نائم ونؤوم. وامرأة


(١) أخرجه البخاري في بدء الوحي، رقم (١) ومسلم في الإِمارة، باب: قوله صلى اللّاه عليه وسلم: «إِنما الأعمال بالنية»، رقم:
(١٩٠٧).
(٢) العبارة في (ل ١) و (ت): «لا يصح صوم رمضان إِلا بتجديد النية، ثم اختلفوا، فقال أبو حنيفة وأصحابه.
تجزئ النية قبل الزوال».
(٣) البيت في الصحاح واللسان (نوى).