للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ض]

[الجَرَض]: الرِّيق الذي يُغصُّ به.

ولم يأت في هذا الباب صاد «١».

[ع]

[الجَرَع]: ما استوى من الرمل. الواحدة جَرَعة بالهاء، والجمع أَجْراع.

والجَرَع: التواء في قُوَّة من قُوَى الحبل تكون ظاهرة على سائر القوى.

[ل]

[الجَرَل]: الحجارة مع الشجر.

[م]

[الجَرَم]: القِصار «٢».

ولا جَرَم: أي لا شك، كقولك: لآتينّك حقاً. قال الفراء: أصله: لا محالة ولا بدّ، قال اللّاه تعال: لاا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النّاارَ «٣». وقيل: «جَرَمَ» أي حُقّ و «لا» رَدٌّ كلامهم، ومنه قول «٤»:

... جَرَمَتْ فَزَارَةُ بَعْدَها أَنْ يَغْضَبُوا

أي حُقَّ لفزارة الغضب. قال الفراء: أي كسبت، وليس قول من قال: «أي حُقَّ لفزارة الغضب» بشيء.

و [فَعِل]، بكسر العين

[ل]

[جَرِل]: مكان جَرِلٌ. أي ذو حجارة.

وجمعه الأَجْرال قال جرير «٥»:


(١) كذلك أهمله الجوهري، وليس منه في التكملة واللسان والتاج إِلا «الجُراصِيَةُ» وهو: العظيم من الرجال. وليس عندهم عليه إِلّا شاهد واحد.
(٢) ليس مما أوردته المعجمات. وفي «ج» «القصارة».
(٣) سورة النحل: ١٦/ ٦٢.
(٤) أبو أسماء بن الضريبة، وقيل عطية بن عفيف، انظر أدب الكاتب: (٦٢) وسيأتي بتمامه في ص: (٤٨٥)، وصدره:
ولقد طعنت أبا عيينة طعنةً
(٥) ذيل ديوانه: (٩٥٨).