للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ق]

[حَرَقَ]: نابَه يحرقه، وحَرَّقه حرقاً وحروقاً،

ويروى في قراءة علي رضي اللّاه عنه: لَنَحْرُقَنَّهُ «١»

أي لنبردنّه، قال زهير «٢»:

أبى الضيمَ والنعمان يحرُق نابه ... عليه فأفضى والسيوف معاقلُه

[ك]

[حَرَكَ] البعيرَ حَرْكاً: إِذا أصاب حارِكَه.

[ن]

[حَرَنَ] الدابةُ حُروناً.

... فَعَلَ بفتح العين، يَفْعِل بكسرها

[د]

[حَرَدَ]: الحَرْد: القصد، يقال: حَرَدْتُ حَرْدَك: أي قصدتُ قَصْدَك. قال اللّاه تعالى: وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قاادِرِينَ «٣» أي: على قَصْد. وقيل: أي على منعٍ، من قولهم: حارَدَتِ الإِبلُ: إِذا قلَّت ألبانُها.

قال الشاعر «٤»:

أقبل سيلٌ جاء من عند اللّاه ... يحرُد حَرْدَ الجنة المُغِلَّه

وحرودُ الرجلِ: تحوُّله عن قومه.

[ش]

[حَرَشَ] الضبَّ حَرْشاً، بالشين معجمةً:

إِذا صاده.


(١) طه: ٢٠/ ٩٧؛ وتمامها لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً. وقراءة الجمهور كما هي هنا» وانظر فتح القدير:
(٣/ ٣٨٤).
(٢) ديوانه: (١١٤) شرح ثعلب ط/ دار الفكر، وهو غير منسوب في الجمهرة: (١/ ٥١٨) واللسان (حرق)؛ والمعنى: أنه- أي النعمان- حَكّ أحد نابيه على الآخر تهديداً ووعيداً.
(٣) القلم ٦٨/ ٢٥.
(٤) الرجز بلا نسبة في إِصلاح المنطق لابن السكيت (٤٧)؛ اللسان (حرد)؛ الجمهرة: (١/ ١٦٠) وانظر حاشية المحقق (د. بعلبكي).