للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحصباء، قال الله تعالى: إِنّاا أَرْسَلْناا عَلَيْهِمْ حااصِباً «١». ويقال: الحاصب:

الحصباء أيضاً، قال الهذلي «٢»:

إِنْ تُمْسِ في اللحد أبَا مالكٍ ... تسفي عليك الريح بالحاصبِ

[ل]

[الحاصِل]: ما بقي من الحساب.

وحاصل الشيء ومحصوله بمعنى.

[ن]

[الحاصِن]: المرأة المتعففة، والجمع:

الحواصن والحاصنات، قال العجاج «٣»:

وحاصنٍ من حاصناتٍ ملس ... من الأذى ومن قِرافِ الوقس

... فَعال، بفتح الفاء

[د]

[الحَصاد]: يقال: هذا زمن الحَصاد، لغةٌ في الحِصاد، قال الله تعالى: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصاادِهِ «٤». هذه قراءة أبي عمرو وعاصم وابن عامر ويعقوب واختيار أبي عُبيد، وقرأ الباقون بالكسر.

[ن]

[الحَصان]: المرأة المتعففة، قال حسان يمدح عائشة «٥»:

حَصانٌ رزانٌ لا تُزَنُّ بريبةٍ ... وتُصبح غَرْثى من لُحوم الغَوافِلِ

...


(١) القمر: ٥٤/ ٣٤.
(٢) ليس في ديوان الهذليين، ولم نجده في المراجع الأخرى.
(٣) ديوانه: (٢/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، والجمهرة: (١/ ٥٤٣، ٢/ ٨٥٣)، والصحاح واللسان والتاج (حصن).
(٤) الأنعام: ٦/ ١٤١، وانظر فتح القدير: (٢/ ١٦٩).
(٥) ديوانه: (٢٢٨)؛ (ط. دار الكتب العلمية: ١٩٠)؛ والجمهرة: (١/ ٥٤٣؛ ٢/ ٧١١)؛ والصحاح واللسان والتاج (حصن؛ رزن)، وهو غير منسوب في إِصلاح المنطق لابن السكيت: (٢٨٩)؛ وهو أول أبياته التي «يعتذر فيها حسَّان من الذي كان قال في شأن عائشة .. » كما ذكر ابن هشام في السيرة: (٢/ ٣٠٦).