للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

أَفعل، بالفتح

[م]

[الأَسْحَمُ]: الأسود، قال الأعشى «١»:

رضيعَي لِبانِ ثدي أُمٍّ تقاسما ... بأسحمَداج عوضُ لا تتفرق

يعني الليل. وقال النابغة «٢»:

عَفَى آيَها نسجُ الجنوبِ مع الصبا ... بأسْحَمَدانٍ مزنُهُ متصوِّبُ

يعني السحاب الأسود. وقال زهير «٣»:

ويَذْوِدُها «٤» عنهبأسحممِذْوَدِ

يعني القَرْن.

... و [إِفْعِل]، بكسر الهمزة والعين

[ل]

[الإِسْحِل]: شجر يُستاك به.


(١) ديوانه: (٢٣٦) وروايته:
«رضِيْعَيْ لبانٍ ثدي ... »
وكذلك جاء في التاج (عوض) وأما في اللسان فجاء كما هنا
«رِضيْعَيْ لبانِ ثدي ... »
إِلخ وهو الصواب لأن في رواية الديوان والتاج جمع بين التنوين والإِضافة.
(٢) ديوانه: (٢٦)، وروايته:
«عفا آيهُ ريح ... »
وفي اللسان:
«عفا آيه صوب ... »
وفي الديوان أيضاً:
«وأسحم ... »
(٣) ديوانه: ط. دار الفكر (١٦٦)، وروايته مع صدره:
نجاء مُجِدٌّ ليس فيه وتِيْرَةٌ ... وتذبيبها عنها بأَسحم مذود
والنجاء: السرعة، والوتيرة: التلبث والفترة، والتذبيب: الدفاع والذب.
وهذه روايته في اللسان (سحم)، إِلا أن فيه «عنه» بدل «عنها».
(٤)
«وَيَذْوِدُها ... »
هكذا جاء ضبط الكلمة في الأصل (س) وجاء ضبطها في (ت، م‍) بضم الذال وسكون الواو- ويَذُوْدُها، فتحول الشطر إِلى بحر الكامل من بحر الطويل وهو وزن القصيدة، وبقية النسخ لم تضبط.
وانظر التكملة (سحم).