(٢) سورة النور: ٢٤/ ٣٥ ... يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُباارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاا شَرْقِيَّةٍ وَلاا غَرْبِيَّةٍ يَكاادُ زَيْتُهاا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ ناارٌ ... ». (٣) سورة البقرة: ٢/ ١٧ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نااراً فَلَمّاا أَضااءَتْ ماا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّاهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمااتٍ لاا يُبْصِرُونَ. (٤) أبو الطمحان القيني: اسمه حنظلة بن الشرقي من بني القين بن جسر بن شيع اللّاه من قضاعة ثم من حمير، شاعر جاهلي فارس، أدرك الإِسلام وأسلم ولم ير النبي صَلى اللّاه عَليه وسلّم، توفي نحو سنة (٣٠ هـ/ ٦٥٠ م). والبيت من أبيات له فيها روايتان، إِحداهما أنها في الفخر بقومه- الكامل (٣٠ ط: ليبسك) -، وأولها: وإِنِّي مِن القومِ الذينَ همُ همُ ... إِذا ماتَ منهم سيدٌ قامَ صاحبُهْ نجومُ سماءٍ كلما غارَ كوكَبٌ ... بدا كوكبٌ تأويْ إِليه كوكِبُه أضاءتْ لهمْ ... إِلخ وأخراهما أنها في مدح بجير بن أوس بن حارثة بن لأْم الطائي، - الأغاني: (١٣/ ٩)، وأولها: إِذا قيلَ: أيُّ الناسِ خَيْرٌ قبيلةً ... وأصْبرُ يوماً لا تَوارى كَوَاكِبُهْ؟ فإِنَّ بني لأم بن عمرٍو أَرُوْمَةٌ ... عَلَتْ فوقَ صعبٍ لا تُنالُ مراقبه أضاءت لهم ... إِلخ