للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَيْساً. قال: إِني كنت أريد الصوم ولكن قرّبيه».

قال الشافعي: من دخل في صوم متطوعاً ثم أفطر لم يَجِب عليه القضاء، وهو رأي بعض الفقهاء ومروي عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وابن عمر

وقال مالك: إِن أفطر لعذر فلا قضاء عليه، وإِن كان لغير عذر لزمه القضاء. قال أبو حنيفة عليه القضاء بكل حال.

وحَيْس «١»: اسم مدينة بتهامة، سميت بالذي بناها وهو الحيس بن ذي رُعين من حمير.

[ص]

[الحيْص]: يقال: وقعوا في حَيْص بَيْص: أي في شدة وضيق من أمرهم لا مخرج لهم منه، قال «٢»:

لم تلتحصْني حَيْص بيص لحاصِ

[ل]

[الحيل]: يقال: لا حَيْلَ ولا قوة إِلا بالله:

لغة في لا حول.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ض]

[الحَيْضة]، بالضاد معجمة: من الحيض والجميع: حِيَض.

[ل]

[الحَيْلة]: الجماعة الكثيرة من المَعْز.

[م]

[الحَيْمة] «٣»: موضع باليمن.


(١) انظر عن (حيْس) الموسوعة اليمنية: (١/ ٤٢٩) والصفة: (٧٤).
(٢) عجز بيت لأمية بن أبي عائذ الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ١٩٢) وصدره:
قد كنت خرَّاجاً ولوجاً صَيْرَفا
وقوله: لم تلتحصني: أي تنشب بي. ولحاصِ كحذامِ: الداهية.
(٣) هما اليوم حَيمتان: (الداخلية) ومركزها العِرّ، والحَيمة (الخارجية) ومركزها مَفْحَق، تقعان على مسافة (٦٠ كم) غرب صنعاء وتتبعان إِدارياً محافظتها. (انظر الموسوعة اليمنية: ١/ ٤٣٠)، وهنالك الحيمة أيضاً في محافظة تعز.