للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال «١»:

وداوية قفر تمشي نعامها ... كمشي النصارى في خفاف اليرندج

... فَعَال، بفتح الفاء

[ر]

[الدَّوَار]: صنم كانت العرب تدور به.

قال «٢»:

كما طافَ النِّساءُ على الدَّوَارِ

[م]

[الدَّوَام]: الدوم.

[ي]

[الدَّوَاء]: معروف وجمعه: أدوية.

والدِّواء بالكسر أيضاً. وبالكسر يُنشد هذا البيت «٣»:

يقولون مخمورٌ وذاكَ دِواؤُه ... عليَّ إِذن مشيٌ إِلى البيتِ واجبُ

... و [فُعال]، بضم الفاء

[د]

[أبو دواد]: شاعر من إِياد. عن الجوهري «٤».

[ر]

[الدُّوارُ] في الرأس: مثل الدوران.

والدُّوار: لغة في الدَّوار وهو صنم يدار حوله.


(١) هو الشماخ بن ضرار، ديوانه: واللسان (ر د ج، د وا) وروايته في (ر د ج): اليَرندح، وفي (د وا): الأَرندج، لغتان فيها.
(٢) لم نجده وجاء الاستشهاد في اللسان والتاج (دور) بيت امرئ القيس:
فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجه ... عذارى دوار في ملاء مذيل
والرواية فيهما (دُوار) بضم الدال، ولكنها في ديوانه (١٠٣) ط. دار كرم بالفتح كما هنا.
(٣) البيت بلا نسبة في اللسان (د وا)
(٤) هذه العبارة عن أبي دؤاد جاءت في (س) على الهامش، وفي (ت) جاءت أصلًا، ولم ترد في سائر النسخ المعتمدة (د) و (ل) و (م) و (ك). -