للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يقتل القمل والصيبان والقِردان لإِفراط حرارته. ودخانه يورث الأسقام والعلل، وترابه يقتل الفأر إِذا ألقي لها في طعام.

... فُعال، بضم الفاء

[ن]

[الزُّؤَان] «١»: الأخلاط في الطعام من الحَنْذَرَةِ «٢» وغيرها، يهمز ولا يهمز.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[ر]

[الزِّوار]: حبل يجعل بين التصدير والحَقَب.

[ن]

[الزِّوان] من الطعام: لغة في الزُّؤَان.

... فَعْلاء، بفتح الفاء ممدود

[ر]

[الزَّوْراء]: اسم مال كان لأحيحة بن الجلاح.

والزَّوْراء: مثل القدح يشرب به، قال النابغة «٣»:

وتسقي إِذا ما شئْتَ غير مصرَّدٍ ... بزوراءفي حافاتها المسكُ كارعُ

أي شارب.

وبئر زوراء: في خَلْقها عوج.

...


(١) وهو: نبات ينمو مع الزرع، وإِذا اختلطت حبوبه بحبوب الزرع كان ضاراً يسكر. انظر اللسان (زأن)
(٢) الحَنْذَرةُ: اسم للزؤان أو لأسوأ أنواعه في اللهجات اليمنية اليوم وليست في المعاجم، ومما يتردد على ألسنة الناس، بيت ينسب إِلى الحكيم علي بن زايد، ويضرب مثلًا في أن الإِنسان يحصد ما يزرع إِن خيراً فخير وإِن شراً فشر، ويقول البيت:
يَا مَنْ تَلَمْ بِرّ جابِرْ ... ومَنْ تَلَمْ حَنْذَرَهْ جات
وتَلَمَ: بَذَرَ. أي: من بذر بُرّاً جاءه بُرٌّ- في الحصاد- ومن بذر حَنْذَرة جاءته حَنْذَرة، فالبرُّ: الخير، والحنذرةُ: الشرُّ.
(٣) ديوانه (١٢٨)، ورواية آخره: «كانع» وكذلك في اللسان والتاج (زور، كنع) وفي اللسان (كرع): «كارع».