للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والصَّلْعاء من الرمال: ما ليس فيه شجر.

ويقال: عَرْفَطَةٌ صلعاء: ذهبت رؤوس أغصانها.

[ف]

[صَلِف]: الصَّلَفُ: مجاوزة الرجل قدره في الوسع وادعاؤه فوق ما عنده.

يقال: آفة الظَّرف الصَّلَف.

ويقال: إِناء صَلِف، وحوض صَلِف:

أي قليل الأخذ للماء،

وفي الحديث «١»:

«من يبغِ الدنيا بالدين يصلَف»

: أي يقِلُّ خيره.

والصَّلف: قلة نَزَلِ الطعام وهو أصل الصلف في كل شيء.

ويقال: صَلِفت المرأة عند زوجها: إِذا لم تحظ عنده، قال «٢»:

وكان عهدي من اللائي مضيْن من ال‍ ... بيضِ البهاليلِ لا رثّاً ولا صَلِفا

ومن أمثالهم «٣»: «صَلَفٌ تحت الراعدة» يضرب مثلًا للرجل يمدح نفسه ولا خير عنده كالرعد في السحابة ولا مطر فيها.

ويقال: مكان أصلف: إِذا كان غليظاً لا نباتَ فيه، وأرض صلفاء.

[م]

[صَلِم]: الأَصْلَمُ: مقطوعُ الأنف والأذنين من أصولهما، قال عنترة «٤»:

صَعْلٌ يَعُوْدُ بِذِي العشيْرَةِ بَيْضَهُ ... كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم

يعود بَيْضَه: أي يَتَفَقَّدُه. ويروى:

الأسحم

وبه سمي الأَصْلَمُ من ألقاب أجزاء العروض، وهو ما ذهب من آخره


(١) الحديث في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٤٧) بلفظ «من يبغ في الدِّين يَصلَفْ».
(٢) لم نجده.
(٣) المثل بهذا اللفظ في المقاييس: (٢/ ٣٠٥) وفي النهاية: (٣/ ٤٧) «كم من صَلَفٍ تحت الرَّاعدة».
(٤) البيت من معلقته، ديوانه: (٢١) والتاج (عشر).