للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمَثَاب: المكان الذي يثوب إِليه الناس، قال «١»:

مَثَابٌ لِأَفْنَاءِ القَبَائِلِ كُلِّها ... تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلَاتُ الذَّوَامِلُ

[ومن اللفيف]

[ي]

[المَثْوَى]: المنزل. وأبو مثواك: صاحب منزلك، وأم مثواك: صاحبة منزلك، قال اللّاه تعالى: وَاللّاهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوااكُمْ «٢».

وفي حديث عمر «٣»:

«وأصلحوا مثاويَكم»

أي منازلكم.

و [مَفْعَلة]، بالهاء

[ب]

[المَثَابة]: المكان الذي يثوب إِليه الناس أي يجتمعون، قال اللّاه تعالى: وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثاابَةً لِلنّااسِ وَأَمْناً «٤».

والمثابة: المنزل، لأن صاحبه يثوب إِليه أي يرجع.

وفي حديث عمر «٥»: «لا أُوتَى بأَحَد انْتَقَصَ من سُبُل المسلمين إِلى مَثَابَاتِهم شيئاً إِلا عاقبتُه»

أي من اقتطع شيئاً من طرق المسلمين إِلى منازلهم.

والمثابة: موضع اجتماع الماء في البئر.

والمثابة: مقام المستقي على فم البئر عند العروش، قال القطامي «٦»:

وما لِمَثَاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ... إِذا اسْتُلَّ من تَحْتِ العُرُوشِ الدَّعَائِمُ

ويقال: عند فلان مَثَابَةٌ من الناس أي عدد كثير.


(١) البيت لأبي طالب كما في سيرة ابن هشام واللسان والتاج (ثوب).
(٢) سورة محمد: ٤٧/ ١٩.
(٣) ورد في النهاية لإبن الأثير: (١/ ٢٣٠).
(٤) سورة البقرة: ٢/ ١٢٥.
(٥) ورد في النهاية لإبن الأثير: (١/ ٢٢٧).
(٦) ديوانه: (٤٨) والمقاييس: (١/ ٣٩٤)، والمجمل: (١٦٤)، واللسان والتاج (ثوب).