للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالتشديد، قال «١»:

أَلَا رُبَ ناصرٍ لَكَ من لُؤَيٍّ ... كريمٍ لَوْ تُنَاديه أَجَابا

قال الأصمعي: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقرأ «ربما» مخففة ومثقلة. قال:

التخفيف لغة أهل الحجاز. والتثقيل لغة تميم وبكر وقيس، وحكى أبو زيد أنه يقال: رُبَّتَما ورَبَتَما بتأنيث الكلمة مثقلة ومخففة. فهذه أربع لغات. ويقال: إِن «ربما» في الآية مستعملة للتكثير، وإِن كانت مستعملة في الأصل للتقليل؛ ويقال: إِنها ههنا للتقليل لأنهم قالوا ذلك في بعض المواضع لا في كلها.

... خ

[الرُّخُّ]، بالخاء معجمة: نبات هش، أي: رخو.

والرُّخُّ: رخ الشِّطرنج من كلام العجم:

وهو أداة من أدوات الشطرنج «٢»، والجميع: الرِّخاخ والرِّخَخَةُ.

[ز]

[الرُّزُّ]: لغة في الأرز «٣». وهو حار في الدرجة الأولى، قابض.

[ق]

[الرُّقُّ]: لغة في الرَّق، وهي الأرض اللينة.

[م]

[الرُّمُّ]: يقال: ما له عن ذاك حمٌّ ولا رُمّ:

أي ليس يحول دونه شيء.

... و [فُعْلَة]، بالهاء


(١) لم نجده وميزة هذا الشاهد أنه لا يقبل القراءة وإقامة الوزن إلا بالتخفيف، وللمفسرين واللغويين شواهد تقبل التثقيل دون أن يختل الوزن.
(٢) وهو الفيل.
(٣) وفيه ست لغات. أَرْزٌ، أُرْزٌ، وأَرُزٌ، وأُرُزٌ، وأُرُزٌّ ورُزٌّ. وبنو عبد القيس يقولون: رُنْزٌ أيضاً.