للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقيل: الشَّنون: السمين.

وقيل: الشَّنون: الذي ليس بسمين ولا مهزول.

والذئب الشَّنون: الجائع، وهو في شعر الطرماح «١».

... فَعِيل

[ب]

[شبيب]: من أسماء الرجال.

[ت]

[الشتيت]: الشيء المتفرق.

وثغر شتيت: أي مفلّج حسن، قال سويد بن أبي كاهل «٢»:

حُرّة تجلو شتيتاً بارداً ... كشعاع البرقِ في الغيم سَطَعْ

[ج]

[الشجيج]: المشجوج.

والشجيج: الوتد.

[ح]

[الشحيح]: البخيل،

وفي الحديث «٣»:

«سئل النبي عليه السلام: أي الصدقة أفضل؟ فقال: أن تصدَّق وأنت شَحيحٌ صحيحٌ تأمُلُ الغنى وتخشى الفقر»


(١) لعله أراد قوله في ديوانه: (٥٤١)، وانظر اللسان: (شذا).
يَظَل غُرابُها ضَرِما شذاه ... شجٍ بخصومة الذئب الشنون
وضَرِماً شذاه، أي: شديداً جوعه.
(٢) البيت من عينيته المشهورة التي يقول فيها:
رُبَّ من انضجت غيظاً صدرَهُ ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطَعْ
ويراني كالشَّجا في حَلْقهِ ... عَسِراً مخرجُهُ ما يُنْتَزَع
والقصيدة من المفضليات، انظر شرح المفضليات (٢/ ٨٦٧ - ٩١٠)، ورواية البيت فيها:
حرَّةٌ تَجْلُو شَتِيْتاً واضحاً ... كشُعاعِ الشَّمْسِ في الغيم سطح
البرق ورواية:
«كشعاع ... »
أنسب للغيم، ورواية:
« ... واضحاً»
بدل
« ... بارداً»
أنسب للتشبيه في الشطر الثاني.
(٣) هو من حديث أبي هريرة عند البخاري في الزكاة، باب: أي الصفة أفضل وصدقة الشحيح رقم (١٣٥٣)؛ والحديث في النهاية: (٢/ ٤٨٨) وفيه «تأمل البَقَاء وتخشى الفقر» بدل «تأمل الغنى .. ».