يَظَل غُرابُها ضَرِما شذاه ... شجٍ بخصومة الذئب الشنون وضَرِماً شذاه، أي: شديداً جوعه. (٢) البيت من عينيته المشهورة التي يقول فيها: رُبَّ من انضجت غيظاً صدرَهُ ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يُطَعْ ويراني كالشَّجا في حَلْقهِ ... عَسِراً مخرجُهُ ما يُنْتَزَع والقصيدة من المفضليات، انظر شرح المفضليات (٢/ ٨٦٧ - ٩١٠)، ورواية البيت فيها: حرَّةٌ تَجْلُو شَتِيْتاً واضحاً ... كشُعاعِ الشَّمْسِ في الغيم سطح البرق ورواية: «كشعاع ... » أنسب للغيم، ورواية: « ... واضحاً» بدل « ... بارداً» أنسب للتشبيه في الشطر الثاني. (٣) هو من حديث أبي هريرة عند البخاري في الزكاة، باب: أي الصفة أفضل وصدقة الشحيح رقم (١٣٥٣)؛ والحديث في النهاية: (٢/ ٤٨٨) وفيه «تأمل البَقَاء وتخشى الفقر» بدل «تأمل الغنى .. ».