للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فيه، (قال المتلمس «١»:

فألقيتها بالثني من جنب كافرٍ ... كذلك أقنو كلَّ قِطٍّ مضلل

يعني: صحيفته التي أعطاه عمرو بن هند فألقاها في البحر، وله حديث) «٢».

والكافر: النهر الكثير الماء.

والكافر: الزَّرّاع، لأنه يغطي البذر في الأرض بالتراب، قال اللّاه تعالى:

أَعْجَبَ الْكُفّاارَ نَبااتُهُ «٣» يعني الزُّرّاع.

والكافر: الذي لبس فوق درعه ثوباً.

ومغيب الشمس: كافرُها، قال لبيد «٤»:

حتى إِذا ألقت يداً في كافر ... وأجنَّ عوراتِ الثغور ظلامُها

وقيل: «في كافر»: أي في البحر.

والكافر: ما بَعُدَ من الأرض واتسع.

[ي]

[الكافي]: يقال: هذا رجلٌ كافيك من رجلٍ، ورجلان كافِياك من رجلين، ورجال كافوك من رجال.

... فاعُول

[ر]

[الكافور]: ضربٌ من الطيب، قال اللّاه تعالى: كاانَ مِزااجُهاا كاافُوراً «٥» قيل: تمزج بالكافور وتختم بالمسك، وقيل: مزاجها كافورٌ في طيبه وبياضه وبرودته، لا في طعمه.

وقيل: كافور: اسم عينٍ في الجنة. عن الفراء.

والكافور: قشر طلع النخل.


(١) البيت له في اللسان (كفر) وهو غير منسوب في المقاييس: (٦/ ١٩١).
(٢) ما بين القوسين: ليس في (ل ١).
(٣) سورة الحديد: ٥٧/ ٢٠.
(٤) ديوانه: ١٧٦.
(٥) سورة الانسان: ٧٦/ ٥.