للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعَلَة]، بالهاء

[ر]

[الدَّارة]: دارة القمر. وكل موضع يدار به شيء بحجزه فهو دارة.

والدَّارة: أخص من الدار، قال أمية بن أبي الصلت «١»:

له داعٍ بمكة مُشْمَعِلٌّ ... وآخرُ فوق دارته ينادي

... ومن المنسوب

[ر]

[الدَّاري]: المنسوب إِلى بني عبد الدار.

وتميم الداري «٢»: من أصحاب النبي عليه السلام؛ هو تميم بن أوس منسوب إِلى بني الدار بن هانئ من لخم من اليمن.

والدّاريُّ: الرجل المقيم في داره، لا يكاد يبرحه. قال «٣»:

لَبِّثْ قليلًا يَلْحَق الداريُّونْ

والدَّاريُّ: العطار. نسب إِلى دارين وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب.

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام: «مَثَلُ الجليسِ الصالحِ مَثَلُ الدّاريِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْره علقك مِنْ ريحه»

يُحْذِكَ: أي يعطك، من الحذية وهي العطية، قال: «٥»

إذا التاجر الداريُّ جاء بفأرة ... من المسك راحت في مفارقها تجري

...


(١) ديوانه: (٢٧) واللسان والتاج (دور).
(٢) الاشتقاق: (٢/ ٣٧٧).
(٣) الشاهد بلا نسبة في اللسان (دور)، وبعده:
ذوو الجياد البُدَّن المكفيُّون ... سوف ترى إن لحقوا ما يبلون
(٤) الحديث بهذا اللفظ في النهاية: (١/ ١٤٠) والمقاييس: (٢/ ٣١١)، وهو من حديث طويل من طريق أبي موسى الأشعري عن الجليس الصالح والجليس السوء، وليس فيه لفظة (الداري) عند مسلم: (٢٦٢٨) وأحمد:
(٤/ ٤٠٤ - ٤٠٥، ٤٠٨) وأبو داود: (٤٨٢٩ - ٤٨٣١).
(٥) الشاهد بلا نسبة في اللسان والتاج (دور) والمقاييس (٢/ ٣١١).