للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تُسل، فإِذا شمتها الناقة حسبتها ولدها فعطفت عليه، قال «١»:

ولم تجعل لها دُرَج الظِّئار

أي: أنها لم تلد قط.

... ومن المنسوب

[د]

[دُردي] الزيت وغيره: الكدر منه.

... فِعْل، بكسر الفاء

[س]

[الدُّرْسُ]: الخَلَق من الثياب.

[ص]

[الدِّرْصُ]: ولد الفأرةِ واليربوع، والجمع: درصة، وفي المثل «٢»: «ضل الدريص نَفَقَهُ» يُضْرب لمن يعيا بأمره.

ويقال: وقع القوم في أم أدراص: أي مَهْلكة، قال «٣»:

وما أم أدراص بأرض مضلة ... بأغدر من قيس إِذا الليل أظلما

ويروى:

وما صل أصلال ...

[ع]

[دِرْعُ] المرأة: قميصها مذكر.

ودرع الحديد: مؤنثة.

...


(١) البيت في اللسان (درج) لعمران بن حطان، وصدره:
جَمادٌ لا يُراد الرِّسْلُ منها
وهو في حاشية التاج (ظأر). والمراد بالجماد هنا: النَّاقة التي لا لبن فيها، والرسل: اللبن، والظأر: عطف الناقة على ولدها.
(٢) انظر المثل رقم (٢٢٠٤) في مجمع الأمثال (١/ ٤١٩).
(٣) البيت لطفيل الغنوي، جاء في الصحاح واللسان والتاج (د ر ص) ورواه الصغاني في التكملة (د ر ص) بنسبة الجوهري، ثم قال: وليس البيت لطفيل، وإنما هو لعامر بن مالك ملاعب الأسنة، وجاء في التاج: أنه ينسب أيضاً إِلى شُرَيح بن الأحوص، وإِلى قيس بن زهير أيضاً.