للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأقصى خولان اليمن، ولمن بنواحي صعدة خولان الشام.

... فَعَال، بفتح الفاء

[ف]

[عَلاف]: اسم رجلٍ من قضاعة تنسب إليه الرحال العَلافِيّة، وهو زَبّان بن حُلْوان ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة، وبه سمي وادي عَلاف باليمن، من ناحية صعدة، قال النابغة «١»:

شُعَب العِلافيات بين فروجهم ... والمحصناتُ عوازبُ الأطهار

ويقال: إنه عِلاف بكسر العين، والمنسوب إليه كذلك، والفتح أصح.

[ق]

[العَلاق]: ما تتبلَّغ به الماشية، يقال: ما بها عَلاقٌ: أي شيءٌ من المرتع، قال الأعشى «٢»:

وفلاةٍ كأنها ظهرُ ترسٍ ... ليس إلا الرجيع فيها علاقُ

يعني ما ترده الإبل ونحوها من جِرَّتها.

و [العَلا]: العُلا.

والعَلا: من أسماء الرجال.

... و [فَعَالة]، بالهاء

[ق]

[العَلاقة]، بالقاف: الحب اللازم للقلب، قال المرّار «٣»:

أعلاقةً أم الوُلَيِّدِ بعدِ ما ... أفنان رأسك كالثِّغام المُخْلِس


(١) ديوانه: (١٠٥) وروايته
( ... العلافيات ... )
بكسر العين. وهي إحدى روايتي نطقه كما ذكر المؤلف رحمه الله، ولا ينطق اليوم إلا بكسر العين.
(٢) ديوانه: (٢٢٤)، والمقاييس (علق، رجع): (٤/ ١٢٦)؛ واللسان (رجع).
(٣) هو المرَّار الفَقْعسي شاعر إسلامي أموي عاش إلى العصر العباسي، انظر الخزانة: (٤/ ٢٨٨). والأعلام للزَّرِكْلِيّ:
(٧/ ١٩٩).