للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بضعيف لا يصبر عن الماء، قال أحيحة «١».

ولا وأبيك ما يغني غنائي ... من الفتيانزُمَّيْلكسولُ

وكذلك الزميلة بالهاء، قال الهذلي «٢»:

ولازُمَّيْلةٌرِعدِيْ‍ ... دَةٌ رَعِشٌ إِذ ركبوا

... و [فِعِّيل]، بكسر الفاء والعين

[ت]

[الزِّمِّيت]، بالتاء بنقطتين: الرجل الساكت.

... فُعَّال، بضم الفاء

[ل]

[الزُّمَّال]: الضعيف.

... فاعلة

[ل]

[الزَّاملة]: بعيرٌ يحمل الرجلُ عليه طعامه ومتاعه، قال «٣»:

زواملُللأخبارِ لا علمَ عندهم ... بجيِّدها إِلَّا كعلمِ الأباعرِ

...


(١) البيت له في اللسان (زمل) وروايته كما هنا، وهو في الأغاني (١٥/ ٥٠) وروايته:
لعمر أبيك ما يُغني مقامي ... من الفتيان رائحة جهول
وترجمته هناك ص (٣٧ - ٥٣). وهو: أحيحة بن الجُلَاح بن الحَريش، شاعر جاهلي قديم من دهاة العرب وشجعانهم، وكان سيد يثرب في زمنه، توفي نحو سنة (١٣٠ ق هـ‍- ٤٩٧ م).
(٢) هو أبو العيال الهذلي، ديوان الهذليين (٢/ ٢٤١)، واللسان (رعد).
(٣) هو لمروان بن أبي حفصة، والشاهد في اللسان (زمل)، وروايته مع بيت بعده:
زوامل للأشعار، لا علم عندهم ... بجيّدها إِلا كعلم الأباعر
لعَمْرُكَ ما يدري البعير إِذا غدا ... بأوساقه أو راح، ما في الغرائِر
قال في اللسان: «قال ابن بري: وهجا مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة قوماً من رواة الشعر فقال» - وأورد البيتين-. وترجم له في الشعر والشعراء (٤٨١ - ٤٨٢)، وفي الأغاني (٢٣/ ٢٠٥ - ٢١٥). وقال الزركلي في ترجمته- الأعلام (٧/ ٢٠٨) -: «وجمع معاصرنا قحطان بن رشيد التميمي ما وجد من شعره في دراسة نشرتها مجلة المورد (٣: ٢: ٢٣٣).