لعمر أبيك ما يُغني مقامي ... من الفتيان رائحة جهول وترجمته هناك ص (٣٧ - ٥٣). وهو: أحيحة بن الجُلَاح بن الحَريش، شاعر جاهلي قديم من دهاة العرب وشجعانهم، وكان سيد يثرب في زمنه، توفي نحو سنة (١٣٠ ق هـ- ٤٩٧ م). (٢) هو أبو العيال الهذلي، ديوان الهذليين (٢/ ٢٤١)، واللسان (رعد). (٣) هو لمروان بن أبي حفصة، والشاهد في اللسان (زمل)، وروايته مع بيت بعده: زوامل للأشعار، لا علم عندهم ... بجيّدها إِلا كعلم الأباعر لعَمْرُكَ ما يدري البعير إِذا غدا ... بأوساقه أو راح، ما في الغرائِر قال في اللسان: «قال ابن بري: وهجا مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة قوماً من رواة الشعر فقال» - وأورد البيتين-. وترجم له في الشعر والشعراء (٤٨١ - ٤٨٢)، وفي الأغاني (٢٣/ ٢٠٥ - ٢١٥). وقال الزركلي في ترجمته- الأعلام (٧/ ٢٠٨) -: «وجمع معاصرنا قحطان بن رشيد التميمي ما وجد من شعره في دراسة نشرتها مجلة المورد (٣: ٢: ٢٣٣).