للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل: أراد جفن العين: أي كل من ضرب جفناً بجفن من الناس. وقيل: أراد الوتد: أي كل من ضرب أوتاد البيت.

وقيل: أراد سيد القوم يعني كليب بن وائل. وقيل: أراد كل من بلغ عَيْراً وهو الجبل. وقيل: أراد كل من ضرب العَيْر، وهو غثاء الماء: أي كل من ورد الماء.

ويقال: العَيْر: الخشبة التي في مقدم الهودج.

[س]

[العَيْس]: يقال: العَيْس: عَسْب الفحل على الضِّراب. وقال ابن السكيت «١»:

العَيْس ماء الفحل.

[ن]

[العَيْن]: عَيْنُ كل ذي بصرٍ من الناس وغيرهم من الحيوان معروفة، والجميع: أعين وعيون،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «في العينين الدية» «٢»

، قال الله تعالى: الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ «٣». قرأ الكسائي: العينُ، بالرفع، وسائر المعطوفات عليها أيضاً عطفاً على الموضع، والباقون بالنصب إلا قوله وَالْجُرُوحَ قِصااصٌ «٣»، فَرَفَعَه ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر على الابتداء، والباقون ينصبونه على العطف، واختار أبو عبيد قراءة الكسائي.

ويقال: لقيته عَيْنَ عُنة: أي عِياناً.

وفعَل ذلك عَمْدَ عين: إذا تعمده.

ولقيته أول عين: أي أول شيء.

ويقال: هذا عَبْدُ عين: أي يخدم مولاه ما دام يراه، فإذا غاب عنه ترك الخدمة.

والعَيْن: المتجسس للأخبار، يقال:

رأيت عَيْنَ القوم.


(١) إصلاح المنطق: (١٧).
(٢) أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٨٥٦ و ٨٥٧) وهذا بالإجماع انظر: الأم: (٦/ ١٣٢)؛ والبحر الزخار:
(٥/ ٢٧٦ - ٢٧٧).
(٣) المائدة: ٥/ ٤٥.